ثقافة وفن

مجموعة قصصية عن الحرب بعنوان سأبحر غداً

بقصص مختلفة تعبر عما خلفته الحرب في وجدان الإنسان وآثارها على محيطه يقدم القاص موسى محمد علي تقي مجموعته الجديدة “سأبحر غدا” راصدا فيها حالات إنسانية متنوعة.

وتعكس المجموعة في بعض قصصها العلاقة بين الأم وأطفالها فتصورها بأسلوب عاطفي وإنساني تعتمد التفاعل الوجداني بين القارئ والنص كما جاء في قصة ابتهال طفل أما القصص ذات البعد الوطني فرصدت مشاعر لأفراد سكنهم حب الأرض والوطن وأن كرامته لا يعلو عليها شيء كما في قصة “جندي وعلم”، وتعتمد القصص على القص الموضوعي المعتدل الذي يبدأ بإدخال القارئ في جو الحكاية فورا وينتهي بالدهشة لتنطلق مسارات القصص في حركتها الانفعالية منذ البداية كما جاء في قصتي “أمل” و”ليلة بالقرب من العراق” والقصة التي حملت عنوان المجموعة عن مشاعر إنسان يريد الهجرة من قريته المحاصرة.