رياضة

انتهاء المعركة اﻷولى دون عظام مكسورة بين أتلتيكو وتشيلسي

أستضاف نادي أتلتيكو مدريد ” الروخي بلانكوس” على أرضه وبين جماهيره نادي الشمال اللندني “البلوز” تشيلسي في ذهاب دور النصف نهائي من دوري أبطال أوروبا.

سيطر أبناء المدرب اﻷرجنتيني “دييغو سميوني” على بداية اللقاء ونوعوا من هجماتهم، بينما اعتمد فريق تشيلسي على الدفاع .

حملت الدقيقة 15 أخطر فرص اللقاء بعد ضربة ركنية نفذها المتألق “كوكي” مباشرة على المرمى لكن الحارس “بيتر تشيك” أنقذها بمهارة عالية مما أدى إلى إصابته وتغييره مباشرة بالحارس البديل.

أول ظهور لتشيلسي كان في الدقيقة 28 من زمن المباراة بعد هجمة مرتدة مثالية بدئها البرازيلي “ويليان” مررها جميلة لمواطنه ” راميريز” لكن الأخير تعامل معها برعونة وأضاعها بشكل غريب .

لم يحمل الشوط اﻷول أي جديد يذكر، في حين انحصر اﻷداء في منتصف الملعب لتأتي صافرة الحكم معلنة نهاية الشوط اﻷول.

الشوط الثاني جاء أسرع من اﻷول بهجمات متبادلة من الطرفين لكن دون فاعلية أمام المرمى، حتى جاءت الدقيقة55 لتحمل فرصة خطيرة عندما أستلم البرازيلي “دييغو” لاعب أتلتيكو مدريد الكرة على أعتاب منطقة الجزاء وراوغ بشكل جميل لكن تسديدته افتقرت للقوة وانتهت بين أحضان الحارس.

رد تشيلسي بتسديدة “فرناندو توريس” بعد مراوغة دفاعات أتلتيكو لكن كرته لم تشكل أي خطر على مرمى الحارس “كورتوا”.

أجرى المدرب جوزيه مورينيو تبديل اضطراري بعد إصابة المدافع “تييري” وأدخل عوضا عنه لاعب الوسط اﻷلماني “شورليه” في الدقيقة 73.

في الربع ساعة الأخيرة من عمر المباراة بدأت الخشونة واضحة من الطرفين لينذر الحكم كل من “غابي” كابتن الأتلتيكو الذي لن يتمكن من المشاركة في مباراة اﻹياب بسبب تراكم الإنذارات، من طرف تشيلسي تعرض أيضا اللاعب “ميكيل” للإنذار الذي سيحرمه من المشاركة في الإياب .

كثف أتلتيكو من هجماته لتمر رأسية التركي “توران” جانب القائم اﻷيمن لحارس تشيلسي.

في حين أعتمد تشيلسي على المرتدات المباغتة، في الدقيقة اﻷخيرة من عمر المباراة كسب توريس ضربة حرة مباشرة على أبواب منطقة الجزاء لم ينجح ديفيد لويز من ترجمتها .

أقفل تشيلسي جميع المنافذ أمام هجوم اﻷتلتيكو لتأتي صافرة الحكم معلنة نهاية المباراة، وتأجيل الحسم لمباراة الإياب في إنكلترا على أرض تشيلسي.

البعث ميديا | ماهر سليمان