محليات

خطة لتأهيل 14مركزا صحياً بريف دير الزور والمشكلة في نقص عدد الاطباء

قال مدير صحة دير الزور الدكتور عبد نجم العبيد أن المديرية افتتحت منذ نهاية العام الماضي 21 مركزا صحيا في ريف المحافظة ثلاثة منها مراكز موجودة سابقا أعيد تأهيلها و18 مركزا مؤقتا أحدثت لتلبية احتياجات الأهالي ريثما تستكمل عملية ترميم المراكز المتضررة جراء الإرهاب.

وتوفر هذه المراكز خدمات إسعافية وصحية أولية كاللقاحات والأدوية حسب العبيد الذي يكشف عن “خطة لإعادة تأهيل 14 مركزا صحيا جديدا ستنطلق قريبا”.

ولفت مدير الصحة إلى وجود 4 مراكز صحية تخدم حاليا مدينة دير الزور مع 3 مشاف بسعة 360 سريرا ضمن مبنى الهيئة العامة لمشفى الأسد وهي مشافي “الأطفال والتوليد” و و”الفرات” و”الأسد”.

وعن منظومة الإسعاف بين مدير الصحة وجود 3 سيارات إسعاف و3 عيادات متنقلة، مشيرا إلى الحاجة لمزيد من سيارات الإسعاف لتغطية الاحتياجات الصحية المتزايدة لأهالي دير الزور.

ومع دوران عجلة إعادة تأهيل المؤسسات الصحية والعودة التدريجية للخدمات الطبية يبقى العائق أمام التعافي الحقيقي لصحة دير الزور نقص عدد الأطباء في المراكز الصحية حسب العبيد الذي يدعو لعودة الأطباء من أبناء المحافظة ويقول:”المدينة أصبحت آمنة ولا يوجد سبب لغيابهم عليهم أن يتفهموا طبيعة المهنة الإنسانية والأخلاقية”.

وكشف العبيد أن فريقا طبيا من حلب سيزور المدينة خلال الأسبوع الجاري لتقديم بعض الخدمات وتغطية النقص.

ويواجه القطاع الصحي في دير الزور تحديا آخر يتعلق بتوفر الأدوية ويوضح العبيد أن المديرية كانت تؤمن حاجتها سابقا بالشراء المباشر. أما الآن فيترتب عليها تنظيم عقود تغطي الحاجة السنوية للمحافظة وهو ما وصفه “بالصعب” فالعدد السكاني في تغير مستمر ولا يمكن توقع الاحتياجات بدقة.

ورغم التحديات يؤكد العبيد أن المحافظة “لم تسجل أي حالة وبائية” حيث ازدادت مؤخرا أعداد المصابين باللاشمانيا لكنها بقيت ضمن الحدود المقبولة وقدمت للمرضى كل التدابير العلاجية اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن الخارطة الصحية لدير الزور كانت تضم 106 مراكز صحية و7 مشاف عامة تعرض معظمها للدمار الجزئي والكلي جراء الإرهاب.