الشريط الاخباريمحليات

مطالب بتأهيل الطرق وشبكات الصرف الصحي في بكراما بمنطقة القرداحة

يشكل تأهيل الطرق وشبكات الصرف الصحي والجسور في قرية بكراما بمنطقة القرداحة في ريف اللاذقية مطلبا اساسيا للأهالي ليتمكنوا من خدمة أرضهم وتحسين واقعهم الاقتصادي.

الأهالي أكدوا ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين الواقع الخدمي في القرية والإسراع بإعادة تأهيل وصيانة ما تضرر نتيجة العوامل الطبيعية بما ينسجم مع الواقع الجمالي والسياحي لقريتهم.

وبينت رئيسة البلدية المهندسة سارة أحمد أن القرية تعاني من مشكلة صرف صحي عند “المحور التجميعي” بين قريتي “عوينة الريحان وبشريه” نتيجة سوء الشبكة وقدمها ما يتسبب في تسرب المياه المالحة إلى الينابيع والسدات المائية والحاق أضرار بالتربة والأراضي الزراعية وتلوث مياه الشرب.

وأضافت أحمد: إن الأمطار التي هطلت في أيار الماضي ادت الى انجراف قساطل الصرف الصحي الصدئة لكون شبكة الصرف موازية لسرير النهر فضلا عن تسببها بزعزعة أحد الجسور وانجراف اثنين آخرين ما قطع السبيل أمام حارتي “بيت سلطان وبيت جبور” واضطر سكانهما إلى اللجوء لممر ترابي للوصول إلى منازلهم.

وأشارت إلى أن مديرية الخدمات الفنية تقوم حاليا بترحيل الأنقاض وتركيب عبارات صندوقية لتمرير مياه النهر والينابيع بينما تم بالتنسيق مع مكتب الإغاثة في المحافظة تأمين قساطل “بولي إتيلين” لشبكة الصرف الصحي ويتم تنفيذ عمليات الرفع الطبوغرافي ودراسة مشروع خط الصرف الصحي لإعادة إشادته من جديد.

ولفتت أحمد إلى أن مياه الصرف الصحي أدت إلى تلوث أكثر من 23 نبعا بسبب قدم قساطل الشبكة واهترائها مطالبة الوزارات المعنية بتمويل مشروع الصرف الصحي لإشادته بسرعة ومساعدة بلدية القرية لتنفيذ مشاريع خدمية ذات طابع سياحي كمواقف باصات ولوحات دلالة وإعلانات سياحية وزراعة أطراف الطريق المؤدي إلى القرية بالأشجار، موضحة أن البلدية تسعى لإحداث مشروع تعبئة مياه “عين الطاقة” وهو قيد الدراسة الفنية والقانونية والمالية.

وترتفع قرية بكراما 600 متر عن سطح البحر ويبلغ عدد سكانها 4200 نسمة وتشتهر بأشجار الزيتون والنباتات العطرية فضلا عن زراعة التبغ.