بمشاركة سورية.. انطلاق دورة الألعاب العسكرية الدولية في روسيا

انطلقت في مركز باتريوت للمؤتمرات والعروض وميدان الرماية والتدريب المركزي التابع لوزارة الدفاع الروسية في بلدة الابينو بضواحي موسكو، فعاليات الدورة الرابعة للألعاب العسكرية الدولية، بمشاركة سورية.

مراسم افتتاح الألعاب شارك فيها، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، برفقة وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين من بعض الدول المشاركة.

شويغو نقل عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسالة وجهها إلى المشاركين، أن هذه الألعاب تغدو تقليدا إيجابيا ويزداد عدد العسكريين الأجانب المشاركين فيها من عام إلى آخر، وهي تتيح فرصة جيدة لعرض مهاراتهم وعملهم الجماعي المنسق وتسهم في تطوير التعاون العسكري التقني الدولي ورفع سمعة ومكانة الخدمة العسكرية.

وتستمر هذه الألعاب من الـ 28 من تموز الجاري حتى الـ 12 من آب المقبل، وتستضيف فعالياتها سبع دول، هي روسيا والصين وكازاخستان وإيران وبيلاروس وأذربيجان وأرمينيا.

وهذه السنة، تشارك في ألعاب فرق عسكرية من 32 دولة في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، إضافة لخمس دول عربية هي سورية والجزائر ومصر والسودان والكويت.

ويتنافس المشاركون في 28 سباقا بمختلف صنوف الأسلحة والقوات المسلحة البرية والجوية والبحرية، منها 17 في أراضي روسيا الاتحادية و4 في الصين و3 في كازاخستان وفعالية واحدة في كل من إيران وبيلاروس وأذربيجان وأرمينيا.

سباق الدبابات يعتبر من أكبر وأهم فعاليات الدورة الرابعة للألعاب العسكرية الدولية، حيث تتنافس فيه طواقم عسكرية من 23 دولة، ويدخل في قوام كل فريق مشارك 21 شخصا يشكلون أربعة طواقم.

اللواء علي الراشد، ممثل وزارة الدفاع وعضو لجنة التحكيم في الألعاب العسكرية الدولية الرابعة، اعتبر أن المشاركة السورية في هذه الألعاب تأتي تتويجا للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وقواته المسلحة على الإرهاب.

وأوضح أن سورية ستشارك في أربع مسابقات هي رمي الدبابات بما يسمى “بياتلون الدبابات” في روسيا الاتحادية، وأيضا مسابقة رمي المدفعية التي تقام في جمهورية كازاخستان، ومسابقة رمي القناص التي تقام في بيلاروس، إضافة إلى مسابقات الغوص تحت الماء التي تقام في إيران.

كما أضاف بأننا موجودون هنا لنثبت للعالم أجمع انتصارنا على الإرهاب، وأن أبطال جيشنا العربي السوري يرفعون علم سورية في المحافل الدولية، مؤكدا أننا نعول عليهم لتحقيق مراكز متقدمة قي السباقات.

وعلى هامش السباقات في مركز الابينو، افتتح الجناح السوري في معرض للدول المشاركة يحمل اسم الصداقة، ويستمر طيلة أيام الألعاب العسكرية.

الجناح السوري يعرض صورا عن إنجازات وانتصارات الجيش العربي السوري، إضافة إلى آثار سورية الثقافية والحضارية وأوابدها التاريخية ومصنوعات من التراث الشعبي العريقة.