الشريط الاخباريسورية

البطريرك يازجي: نأسف للتعتيم الإقليمي والدولي على قضية مطراني حلب المختطفين

أعرب بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي عن أسفه لان قضية اختطاف مطراني حلب يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وحتى تاريخه يسودها التعتيم شبه الكلي.

وقال البطريرك يازجي لدى مغادرته بيروت بعد ظهر اليوم إلى البحرين في زيارة تستمر نحو أسبوعين تشمل البحرين والإمارات “نأسف أكثر لأن هذا التعتيم اقليمي ودولي ولم يعد باستطاعة أحد ولا حتى دول كبرى ودول عظمى أو صغرى معرفة مكان هذين المطرانين لكن رغم ذلك نحن على متابعة مستمرة لهذا الملف ولهذه القضية ونأمل أن تؤدي الجهود التي تتم مع كل الجهات إلى نتيجة محمودة ومرجوة في أقرب وقت”.

وتوضيحا لدعوته أبناء معلولا للعودة إليها أكد البطريرك يازجي أن “الأمر ليس سهلا ومع ذلك نحن نتحدى كل شيء ونريد لكل أبنائنا مسلمين ومسيحيين ومن كل الطوائف ألا يتهجروا من بيوتهم وأن تعود الظروف مؤاتية لتعود كل عائلة إلى بيتها وقراها ومدنها” معربا عن امله في أن يعود كل أبنائنا في معلولا تحديدا وفي كل المناطق إلى قراهم ومدنهم وأن يعود العيش الذي عرفناه في سورية ولبنان وكل المنطقة ليعيدوا بناء البلد سوية متمنيا أن يعم الخير والاستقرار والسلام في سورية ولبنان وكل العالم.

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية اللبنانية قال البطريرك يازجي “نحن لا نريد بأي شكل من الأشكال ان نصل في لبنان بوقت من الأوقات إلى ما نسميه الفراغ الدستوري خاصة في هذا الإطار إذ إن رئيس الجمهورية هو رأس الهرم آملين أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في الوقت المحدد له ويكون ذلك لخير لبنان واستقراره ليعيش أبناؤه بخير واستقرار كما يجب”.

وأوضح البطريرك يازجي أن زيارته إلى البحرين والإمارات تفقدية لجميع ابناء الرعية الموجودين هناك للاطلاع على أوضاعهم مشيرا إلى أنه سيتم خلال برنامج الزيارة في العاشر من أيار الجاري وضع حجر الأساس لكنيسة جديدة.