أخبار البعث

الدكتور ساعاتي: ضرورة مشاركة جميع الشرائح في انتخابات المجالس المحلية

التقى اليوم الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الشباب القطري مع الكوادر التدريسية والإدارية والطلابية والحزبية في فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وذلك على مدرج جامعة دمشق.

وفي بداية حديثه نقل الرفيق ساعاتي تحية ومحبة الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الدكتور بشار الأسد إلى جميع الكوادر في جامعة دمشق، مثنيا على صمود الجامعات بطلبتها وكوادرها التدريسية والإدارية في وجه الحرب التي خاضتها سورية خلال السنوات السابقة.

وشدد الرفيق ساعاتي خلال اللقاء على مجموعة من القضايا التي تخص الاستحقاق الوطني القادم لانتخابات الإدارة المحلية وأهمية الإقبال والمشاركة بكثافة في اختيار من يمثل إرادة التطوير وحماية مصالح المواطنين، مؤكدا على ضرورة انخراط جميع الموظفين والقيادات الحزبية في انتخابات المجالس المحلية.

وقدم الرفيق الدكتور عمار ساعاتي عرضا سياسيا للأوضاع في سورية والمنطقة أشار خلاله إلى أن سورية تواجه منذ ثمانية سنوات حربا ارهابية لم يشهدها التاريخ الحديث، منوها بالتلاحم بين أبناء الشعب السوري وجيشه تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد الرفيق الدكتور ساعتي أن حزب البعث استمد قوته من أهدافه وجماهيريته وعمله المتواصل لتحقيق مصالح الشعب وقضايا الوطن والأمة، مشيراً إلى أن قيادة الحزب وكوادره عازمون على الاستمرار في بذل كل جهد ممكن لمواصلة المساهمة في حماية البلاد واستعادة وضعها الطبيعي في المنطقة.

وأوضح الدكتور ساعاتي أن الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والقوات المسلحة، وآخرها دحر الأرهاب واعادة الأمن والأمان إلى محافظتي درعا والقنيطرة، بعثت برسالة قوية إلى أعداء سورية بأنه لا توقف حتى دهر الإرهاب بمختلف مسمياته واستعادة كل الأراضي السورية بدون استثناء.

وأضاف أن صمود سورية في الحرب التي فرضت عليها غير الخارطة السياسية التي كان يعمل أعداء سورية والعروبة على رسمها، وكل ما يقال بان هناك سيناريوهات حول مناطق معينة في سورية هو مجرد كلام يعبر عن أحلام أعداء سورية.
وأشار الرفيق الدكتورساعاتي إلى أن الحكومة السورية تهتم بملف المهجرين وتشجعهم للعودة إلى وطنهم من خلال تشكيل لجان لاستقبالهم، مبينا أن ملف إعادة الإعمار سيكون بأيدي السوريين أنفسهم و بالاشتراك مع الدول الصديقة .

أكدت مداخلات الحضور على اعتزاز كوادر جامعة دمشق بصمود شعبنا وحزبنا وجيشنا وقيادتنا السياسية بقيادة الرفيق الأمين القطري للحزب القائد بشار الأسد، وإيمانهم وإصرارهم على رفد هذا الصمود بالعمل المخلص والدؤوب.

من جانب آخر تطرقت المداخلات إلى الجانب المهني فأشارت إلى ضرورة تطوير وإعادة النظر بقانون تنظيم الجامعات، وإعادة تفعيل المعسكرات الإنتاجية، وتحسين أوضاع أعضاء الهيئة التدريسية المادية، والاهتمام بالبحث العلمي والاستفادة من الأبحاث.

حضر اللقاء أمين فرع جامعة دمشق للحزب الرفيق الدكتور خالد الحلبوني، والرفاق أعضاء قيادة الفرع و أمناء و أعضاء قيادات الشعب و الفرق الحزبية و المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ورئيس و أعضاء المكتب الإداري في فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام.