محليات

حماه.. حملة على الدراجات النارية في سلمية

بعد تنامي إزعاجات الدراجات النارية وخصوصاً أمام مدارس البنات، واستخدامها من بعض الزعران في سرقة الحقائب النسائية ليلاً، عمدت الجهات المختصة في مدينة سلمية إلى شن حملة على الدراجات النارية المهربة والنظامية التي يقودها مراهقون يستعرضون مواهبهم في (تشبيبها) أمام مدارس البنات إضافة إلى تنفيذهم حركات بهلوانية خطرة، للقضاء على هذه الظاهرة التي تؤرِّق الأهالي.

ولوضع حدٍّ للصوص الذين يستخدمون تلك الدراجات في شد الحقائب من أكتاف الفتيات والنساء في الشوارع الرئيسة والطرقات الفرعية بعد مغيب الشمس، ويطلقون العنان لدراجاتهم السريعة.

وأكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة أن القرار الحاسم اتخذ للقضاء على هذه الظواهر التي يسببها مستخدمو الدراجات النارية المهربة والنظامية من مراهقين وزعران ولا رجوع عنه.

وبيَّن أنه تم القبض على 17 شاباً من هؤلاء المسيئين إلى المجتمع المحلي، ومصادرة 14 دراجة نارية، ونظم فيها ضبط جماعي أصولاً وأحيل المخالفون إلى القضاء.

وأوضح رئيس اللجنة أن الحملة مستمرة للقضاء على كل المظاهر المسيئة للمدينة وأهلها، ولا يستثنى أحد من ذلك، فالحملة تطول جميع المرتكبين لجرائم السرقة أو الإساءة للآداب العامة، والقانون يطبق على الجميع.

ورداً على سؤال حول تساهل الدوريات المشتركة مع بعض راكبي الدراجات، أكد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية أن الدراجة النارية تعد وسيلة النقل الوحيدة في المدينة للعديد من أصحاب المهن والمعلمين والموظفين والمواطنين الراشدين، وهؤلاء نقدر وضعهم كونهم لا يسيئون لأحد ولا يستخدمون دراجاتهم إلا لقضاء شؤونهم وأعمالهم، فنحن نراعي ظروف المواطنين وأحوالهم ولا نصادر الدراجة إلا ممن يسيء استخدامها وهذه أوامرنا للدوريات المشتركة.