مقترح من مواطني درعا لضبط الأسواق
اعتبر عدد من أهالي درعا أن تحديد الأسعار الحقيقية للسلع والمواد يشكل ركيزة أساسية لضبط السوق وخفض الأسعار ووضع حد للمتلاعبين بها.
جاء ذلك إثر قرار المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا الخاص بتخفيض أسعار اللبن الرائب والحليب واللحوم والذي لاقى ارتياحا واسعا لدى المواطنين الذين دعوا إلى تكثيف الجولات الرقابية على محال القصابة وباعة الألبان ومشتقاتها.
حسن المقداد موظف في مؤسسة المياه أكد أهمية القرار ولاسيما أن المواد التي شملها تعد حاجات يومية للمواطنين، مبينا أن تحديد الأسعار الحقيقية للمواد يشكل أهمية كبيرة للخروج من حالة الفوضى التي عاشها الناس خلال سنوات الأزمة.
نسرين الحسين وهي موظفة بمديرية التربية أوضحت من جانبها أن تحديد الأسعار بحاجة لمتابعة يومية من الكوادر التموينية والبلديات لتلافي رفع الأسعار دون مبرر، مشيرة إلى أن الأسعار انخفضت بنحو 15 بالمئة عن السابق وهو ما لاقى استحسان الناس لمساهمة ذلك في التخفيف من أعباء الحياة اليومية.
بدوره دعا المواطن إياد المنصور إلى توفير الألبان ومشتقاتها واللحوم في صالات المؤسسة السورية للتجارة بأسعار مدعومة لتلافي الغش الذي قد يقع فيه المواطن.
وأصدر المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا القرار رقم 202 بتاريخ 24 أيلول الماضي حدد بموجبه أسعار الألبان ومشتقاتها إضافة إلى أسعار اللحوم بمختلف أصنافها.
وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس وائل المفلح في تصريح له إلى أن تشكيل لجان تحديد أسعار اللحوم والحليب واللبن في المحافظة جاء استنادا إلى قرارات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، داعيا الباعة والمنتجين للإعلان عن الأسعار في مكان واضح من محلاتهم وعلى منتجاتهم، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين وفقا للقوانين النافذة.