مسؤول تركي يحذر من «داعش» والمعارضة ترد: «صح النوم»!
حذر والي لواء اسكندرون جلال الدين لكاسيز من خطورة تنظيم “داعش” الإرهابي على تركيا، مشددا في الوقت ذاته من احتمال قيام داعش بتنفيذ هجمات انتحارية في الداخل التركي.
وأشار الوالي لكاسيز إلى أن احتمال تنفيذ تنظيم “داعش” لعمليات إرهابية في الداخل التركي أصبح أكثر خطورة الآن وخاصة بعد أن وصفت داعش تركيا بـ ” الطاغوت الأكبر”.
ودعى لكاسيز الحكومة التركية إلى مكافحة تنظيم داعش الإرهابي ومنع تسللهم عبر الحدود السورية التركية ومحاربتهم على غرار ما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية ضد تننظيم القاعدة عقب هجمات الـ 11 من أيلول.
هذا وكان والي لواء اسكندرون قد كشف مسبقاً عن رسالة أرسلها إلى وزارة الداخلية التركي، أثار فيها موضوع التباطؤ في اتخاذ السلطات التركية الخطوات اللازمة لمنع عبور العناصر الإرهابية الأجنبية من تركيا إلى سورية، ويطالبها بمراقبة تسلل جميع العناصر الأجنبية إلى سورية، وأوضح الخطاب المرسل لوزارة الداخلية إلى أن العناصر الأجنبية تصل إلى مدينة إسطنبول بهدف السياحة ظاهريًّا، غير أن حقيقة الأمر تشير إلى رغبتهم في الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي داعش، حيث ما إن يصلوا إلى إسطنبول حتى يغادرونها إلى المدن الحدودية مثل هاتاي وغازي عنتاب وأورفا وكيليس.
في السياق نفسه، وصفت المعارضة التركية تصريحات والي لواء اسكندرون بـ”المتأخرة”، معبرة عن سخريتها من هذه التصريحات خصوصا وأنها سبق لها أن حذرت عدة مرات من احتضان “داعش” الإرهابي في تركيا من قبل حكومة حزب “العدالة والتنمية” هذه الأخيرة التي أوجدت لهذا التنظيم الإرهابي من تركيا مركزا للتدريب وتهريب السلاح إلى سورية وامداده بالدعم اللوجيستي أيضا.
صحف تركية
البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود