اللجنة الوزارية المكلفة بحث مشكلة الفيضانات بدمشق وريفها
ناقشت اللجنة الوزارية المكلفة بحث مشكلة الفيضانات بمدينة دمشق وريفها خلال اجتماعها اليوم الأسباب التي أدت إلى إغلاق بعض انفاق المدينة والمصارف المطرية الموجودة نتيجة السيول وانجرافات التربة من جبل قاسيون وسبل إيجاد الحلول اللازمة لمنع تكرارها.
وقررت اللجنة برئاسة وزير الداخلية وعضوية وزراء الأشغال العامة والإسكان والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية ومحافظي دمشق وريفها وقائدي شرطة دمشق وريفها وبعض المديرين المعنيين تنفيذ حلول إسعافية فورية للأنفاق والنقاط السوداء التي من الممكن أن تتجمع مياه الأمطار فيها وذلك من خلال تنفيذ خط مطري مع شوايات مطرية من جهة المزة والربوة بالنسبة لنفق الأمويين وتكبير الفتحات المطرية الموجودة ضمن النفق وتركيب مضخات احتياطية.
كما قررت اللجنة تنفيذ خط مطري مع شوايات مطرية على أوتوستراد المزة بدءا من رامبات النفق وحتى مجرى النهر بالنسبة لنفق 17 نيسان مع تركيب مضخات احتياطية وتسوير الحديقة المحيطة بالنفق وتنفيذ شواية مطرية عند مدخل نادي الكهرباء أوتوستراد الفيحاء بالنسبة لنفق الفيحاء وتركيب مضخة احتياطية وكذلك تركيب مضخة احتياطية لنفق الثورة وإنشاء مصائد وقنوات للأمطار والسيول المنجرفة من جبل قاسيون لتصريفها.
واقترحت اللجنة تكليف محافظة دمشق بالاشتراك مع الهيئة العامة للموارد المائية إعداد دراسة جغرافية دقيقة لمدينة دمشق لكيفية تحويل المياه والسيول إلى نهر بردى عند حدوث الهطولات المطرية الغزيرة وتكليف محافظة دمشق تنفيذ الحلول الإسعافية التي توصلت إليها اللجنة إضافة إلى تكليف كل جهة معنية بالمباشرة الفورية والتنفيذ المباشر والفوري للحد من الحالات التي قد تحدث ومعالجتها.
كما اقترحت اللجنة إيجاد الحلول بالنسبة لمحافظة ريف دمشق من خلال معالجة الفيضانات التي قد تحدث من سد الضمير وإعادة تأهيله ومعالجة الانجرافات المطرية التي قد تتشكل على الطرق العامة.
وكان مجلس الوزراء طلب خلال جلسته اليوم من وزارات الداخلية والإدارة المحلية والبيئة والموارد المائية الوقوف على أسباب سوء تصريف مياه الأمطار في بعض الأماكن بمدينة دمشق وريفها يوم أمس ومعالجتها لعدم تكرار الازدحام والاختناقات المرورية نتيجة الأمطار الغزيرة.