أخبار البعث

الهلال: انعقاد أعمال مجلس السلم العالمي في سورية رسالة للعالم بأن سورية ستبقى ارض السلام والمحبة

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الشباب في مبنى القيادة المركزية، وفد مجلس السلم والتعاون العالمي ووفد اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي.
بداية أوضح الرفيق الهلال أن انعقاد أعمال اللجنة التنفيذية لمجلس السلام على أرض سورية هو رسالة للعالم بأكمله ولكل من يريد أن يعيث خرابا ودمارا فيها بأن سورية ستبقى ارض السلام والمحبة وان سورية بحربها على الإرهاب العالمي المدعوم من عشرات الدول الإمبريالية تدافع عن السلم العالمي لأن الشعوب حينما تتصدى لكل هذا الإجرام والإرهاب فهي تحقق السلم في الكرة الأرضية وفي العالم.
وأشار الرفيق الهلال بأن الانتصار في سورية أتى نتيجة ثلاثة عوامل أولها وجود شعب مقاوم خرج منه جيش عقائدي ومن كلاهما خرج القائد السيد الرئيس بشار الأسد ولو لم تتكامل هذه العوامل الثلاث لما تكامل هذا الانتصار مشددا على أن الشعب السوري يفخر بأن الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار الأسد أصبح رمز لكل الشعوب التي تريد العيش بحرية وسلام.
ونوه الرفيق الأمين العام المساعد بأن الجيش العربي السوري هو الجيش الوحيد في العالم الذي استطاع أن ينتصر على حرب العصابات بالرغم من فشل العديد من الجيوش التي يعتقد البعض بأنها من أعظم الجيوش.
وفي الجانب الحزبي قدم الرفيق الهلال شرحا عن العمل في الحزب وعن أهداف الحزب ومبادئه مشيرا إلى أن قوة الحزب تكمن في ثلاثة عوامل تتجلى في أنه حزب الجماهير وحزب الفلاحين وكل خططه كانت ولا تزال لملامسة آمال الناس، واعتماده الواقعية منهجا لفكره وابتعاده عن الجمود والأفكار التنظيرية مما يعطيه القدرة على التأقلم مع ما يدور مع الحفاظ على الثوابت والمبادئ، ومن أهم نقاط القوة أنه خرج من صفوف هذا الحزب قادة عظام كما هو القائد بشار الأسد والقائد حافظ الأسد.
وفي ختام حديثه شدد الرفيق الهلال بأن السوريين لم يراهنوا يوما على الحكام والأنظمة الرسمية بل كان رهانهم الدائم على الشعوب الأخرى وعلى المنظمات المحلية والأهلية التي تقف إلى جانب الحق.
من جانبها رئيسة المجلس العالمي للسلم والتعاون الدولي أكدت أن وجودهم اليوم في سورية جاء للتضامن مع الشعب السوري الذي يقف ضد قوى الشر وقد أتيح للوفد خلال هذه الزيارة أن يشاهد الكره الحقيقي للإمبريالية التي تحارب الشعب السوري ورأينا حجم المعاناة التي عانى منها الشعب السوري و كذلك رأينا مقدار المقاومة من قبل الشعب السوري الذي التف حول قائده الدكتور بشار الأسد في هذه الحرب ونحن نعلم جيدا أن هذه الحرب هي في إطار أعمال جدول الإمبريالية التي تقود الحرب على سورية.
وفي ختام حديثها عبرت رئيسة الوفد عن تضامنهم الأخوي ووقوفهم إلى جانب الرئيس بشار الأسد في تحقيق هذا النصر لتكون سورية مثلا يحتذى به لكل دول العالم.
بدوره رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي أشار بأن الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج وتركيا ساهموا في الحرب ضد سورية وفي نفس الوقت كانت هذه البلدان تشاهد كيف كان السوريين يغرقون على شواطئ البحر المتوسط من غير أن تقوم بفعل شيء.
موضحا أن تلك الدول كانت تدعي الأكاذيب في النقاشات التي تقوم بها من خلال ادعائها الدفاع عن الإنسانية، بينما لم تتوانى عن القيام بأسوأ الأمور ضد الشعب السوري.