أسعار السياحة خيالية في حماة.. وحماية المستهلك تنفض يدها
يقول رواد المطاعم والمقاصف المصنفة سياحيا بأنه من يوم ما أصبحت وزارة السياحة مسؤولة عن مراقبة وتسعير عمل هذه المنشات فلتت الأمور ولم يعد لها ضابط يضبط أسعارها وعملها كون السياحة هي من يسعر وهي من يراقب ويشرف الأمر الذي قلل من رواد هذه المنشات والمطاعم المصنفة سياحيا.
اذ ليس من المعقول ان يكون سعر كيلو اللحم مشويا في فندق مصنف بنجمتين وصالته بثلاث نجوم بثلاثة نجزم اثنا عشر الف ليرة في الوقت الذي يبلغ سعره عند القصابين يتراوح ما بين ال3400 -400ليرة فيكون الربح ثلاثة أضعاف.
مديرية حماية المستهلك بحماة قالت: نحن لسنا معنيين بمراقبة أسعار مثل هذه المطاعم والفنادق المصنفة سياحيا فهي تخضع لوزارة السياحة وهي من يسعر ويراقب ويشرف وإذا أردنا ان نقوم بجولة على هذه المقاصف لابد من حضور ممثل معنا من مديرية السياحة.
واضاف المصدر بان كيلو اللحم لدى القصابين مسعر ب3400 ليرة فقط وقد يزيد قليلا في بقية المناطق أحيانا لكن ان يقدم في الفندق المشار إليه ب12 الف ليرة فهذا مبالغ فيه كثيرا ولا يجوز.
الى ذلك قال مدير سياحة حماة مرهف ارحيم :بان الفندق مصنف بنجمتين وصالته بثلاثة نجوم والسعر الذي يتقاضاه لديه شغيله وفقا لتعبيره الا انه لم يقل ما ان كانت مرافقه الصحية مصنفه أيضا بدرجات مختلفة.
باختصار: ان عملية التسعير يجب ان تناط فقط في مديرية حماية المستهلك وليس بمديرية السياحة حتى وان كانت التبعية الإدارية لوزارة السياحة ورفع أسعار المواد الغذائية المقدمة لا عني الارتقاء بالواقع السياحي يل على العكس قد يقلل من شأن رواد هذه المقاصف والمطاعم ولا يمكن لمديرية حماية المستهلك مراقبة وجودة المواد المقدمة في هكذا تصنيفات السياحية وعشتم وعاشت السياحة.
البعث ميديا || حماة – محمد فرحة