اهمال آل سعود لصحة الشعب.. طرد الطبيب «مكتشف» فيروس كورونا!
كشفت تقارير إعلامية أن خبير الفيروسات المصري الدكتور علي محمد زكي وهو أستاذ في علوم الأحياء الدقيقة والذي كان يعمل في مختبر مستشفى خاص في جدة، هو أول من اكتشف وجود “كورونا” في السعودية.
وتقول التقارير التي فضحت اهمال السلطات السعودية المختصة: “قبل عامين حققت لجنة من وزارة الصحة مع الدكتور المصري وتم انهاء عقده وطرده لأنه قام بمتابعة تحليلات دم كان قد أخذها لمريض توفي قبل عامين في المستشفى الذي يعمل به واتصل بمركز أبحاث في ألمانيا مرسلا له تحليلات الدم التي اخذها للمريض، معربا عن شكوكه بوجود فيروس وراء وفاة المريض،وكان المستشفى قد سجل ان اسباب الوفاة تعود لفشل كلوي ورئوي”.
وتشير التقارير عينها إلى أن الدكتور علي استمر في إجراء الفحوصات والتحاليل عليها، حتى بعد وفاة المريض، وأرسل عينات منها إلى وزارة الصحة طالباً المساعدة في الوصول إلى نتيجة علمية واضحة لسبب المرض القاتل، كما أرسل أيضاً عينات أخرى إلى مركز علمي عالمي في أوروبا، طالبا منه التأكد مما توصل إليه من أن المريض توفي بسبب “كورونا” المركز الأوروبي رد مؤيداً بوجود فيروس “كورونا” بخلايا المريض، وتلك كانت أول حالة يتم تشخيصها عالمياً، أي أول إصابة مثبتة علمياً بأن فيروس كورونا يقتل البشر بطريقة الدخول إلى الخلايا وإحداث الفشل التنفسي والكلوي.
وأكدت التقارير أن وزارة الصحة أرسلت فريقاً بيروقراطياً للتحقيق مع الدكتور علي محمد زكي، ووجه فريق التحقيق إلى الدكتور المصري تهمة تخطي الصلاحيات والأنظمة وقيامه بإرسال عينات إلى طرف خارجي دون إذن، وبعد التحقيق تم طي قيد الأستاذ المصري والاستغناء عن خدماته وتسفيره، أي طرده إلى بلده مصر.
وتشير قصة الدكتور المصري إلى حجم الفساد المستشري في وزارة الصحة السعودية.