رياضة

مانشستر سيتي يتوج بلقب«البريميرليغ» للمرة الرابعة في تاريخه

توّج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز إثر انتصاره على وست هام في ملعب الاتحاد اليوم الأحد (2-صفر)، ضمن المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة.

كان يكفي السيتيزنز الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان تتويجه باللقب الرابع في تاريخه والثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة، دون النظر لنتيجة ليفربول الوصيف الذي كان يبتعد عنه بفارق نقطتين مع أفضلية كبيرة بفارق الأهداف للبطل.

وصار رصيد مانشستر سيتي 86 نقطة بفارق نقطتين عن ليفربول الذي تغلّب على ضيفه نيوكاسل بنتيجة 2-1.

بدأ التشيلي مانويل بيلغريني المباراة بتشكيلة هجومية بإشراك الأرجنتيني سيرجيو أغويرو والبوسني إيدين دزيكو في خط الهجوم ومن خلفهم الفرنسي سمير نصري والإسباني دافيد سيلفا ومواطنه خافي غارسيا بالإضافة إلى الإيفواري يايا توريه.

ربع ساعة الأول لم يظهر به صاحب الأرض بالقوة المتوقعة نظراً لتماسك خطوط وست هام، فأبعدت تسديدة توريه، وأخطأت مثيلتها من سيلفا طريق المرمى.

حاصر السيتيزنز ضيفه في منطقته ونجح لاعبوه في نقل الكرات بدقة في الثلث الثاني من نصف ملعب وست هام، لكن زملاء أغويرو كانوا بعيدين عن التركيز في اللمسة الأخيرة وخاصةً دزيكو.، فحاولوا إيجاد الحلول عن طريق التسديد من خارج المنطقة عن طريق الصربي ألكساندر كولاروف، الذي جرّب حظّه مرتين جاءتا خارج إطار الخشبات الثلاث.

فكّ نصري عقدة دفاع الهامرز بصاروخية من خارج المنطقة فشل الإسباني أدريان في صدها، ليفتتح الدولي الفرنسي أهداف المباراة (39)، الذي انتهى عليه الشوط الأول بالرغم من محاولات أغويرو ودزيكو وغارسيا لزيادة الغلة.

وظهرت رغبة الفريق السماوي كبيرة في حسم المباراة مبكراً وعدم ترك مجالٍ للصدفة في الشوط الثاني وكان له ما أراد عندما أضاف مدافعه البلجيكي فيسنت كومباني الهدف الثاني من كرة حائرة داخل منطقة الجزاء بعد ركنية نفذها نصري (49).

فرضت نتيجة التقدم بهدفين تغيّر أداء الفريقين فتراجع سيتي تدريجياً للخلف، لكنّه سرعان ما عاد للسيطرة وكاد أن يضيف الثالث عن طريق سيلفا (60) ومن ثم أغويرو (66) إلا أنّ كرة الأول لم تصب الشباك وسدّد الثاني برعونة على بعد أمتار قليلة من المرمى.

وأسهم الدفاع المنظم لأبناء بيلغريني في تصعيب الأمور على آندي كارول مهاجم ليفربول السابق وسيروا الأمور على هواهم، وكانت أخطر فرصهم من كرة ساقطة لعبها توريه لنصري، الذي صوّب مكان وقوف الحارس (79).

وسارت المباراة في الدقائق الأخيرة كما تمنت الجماهير التي ملأت ملعب الاتحاد ليحصد بيلغريني أول ألقابه في الدوري الممتاز خلال مسيرته الغنية بالبطولات.