الشريط الاخباريمحليات

مسابقة للروبوتات في جامعة تشرين

بهدف تعزيز ثقافة الروبوت ونشرها بما يتماشى مع الاحتياجات المحلية للبحث العلمي وسوق العمل وتعزيز التنافسية الإبداعية في مجال صناعة الروبوت في سورية نظم متطوعو نادي الروبوت بجامعة تشرين مسابقة للروبوتات ذوات العجلات “أر سي سي”.

وأكد عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور رامي منصور في تصريح له أن المسابقة هي الأولى من نوعها على مستوى الجامعة وتشكل انطلاقة حقيقية لنادي الروبوت الذي تأسس عام 2016 لإشراك أكبر عدد من الطلاب في المنافسات وابتكار المشروعات وتطبيقها على أرض الواقع، داعياً طلاب الكلية للانضمام إلى النادي نظراً لأهمية الأتمتة والتحكم في الكثير من المجالات في الوقت الراهن.

من جانبه أشار شادي بيطار مدير التعاون العلمي والتعاون والنشر في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا إلى أهمية التواصل مع جامعة تشرين والمساعدة في جهودهم لإطلاق برنامج الروبوت لديهم وتبادل الخبرات لتشجيع حس المنافسة بين الطلاب والمساهمة في بناء شخصية المهندس التنافسية والعلمية، موضحاً أن تقييم المشروع يعتمد على نوعية وتصميم الروبوت والتفكير الهندسي الصحيح وإنجاز المهمات المطلوبة منه.

بدوره أوضح المشرف العلمي لنادي الروبوت في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور باسل قدار في تصريح مماثل أن أهمية المسابقة تكمن في التحدي المطروح بمحاكاة عملية نقل البضائع والحاويات على رصيف المرفأ ليتم توجيهها للمهتمين من فعاليات صناعية وخدمية.

ونوه قدار إلى أن للمشاركين في المسابقة الحرية في اختيار التصميم الذي يناسبهم ويجري تقييم المشروع وفق أسس علمية توافق المعايير العلمية والمحلية وبناء على أداء الروبوت ضمن المضمار، مبيناً أن الهدف من نادي الروبوت في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ربط الروبوت في المجتمع وبسوق العمل وبالجامعة.

من جهتها أوضحت مديرة المسابقة سماح رنجوس إلى أن الحدث يحوي مضموناً علمياً قابلاً للتطور بسرعة في النسخ المقبلة وفق حاجة البحث العلمي المحلي وتوظيفه في سوق العمل، لافتة إلى أن المشاركة كانت مفتوحة لفرق الجامعات العامة والخاصة ونوادي الروبوت.

وعرض الطلاب عمر مكيس وسلمان دريوس وعمر الريس وأحمد بازكي سنة ثالثة هندسة حاسبات مخترعو أحد الروبوتات والمشاركون في المسابقة اختراعهم، موضحين أنه عبارة عن روبوت تحكم ذي عجلات وهو بمثابة حمال في المرفأ يقوم بنقل البضاعة بمسارات محددة إلى أماكن أخرى وفق تعليمات مزود بها وهم يأملون في تطويره من أجل الاستخدام على أرض الواقع لأنه قادر على إنجاز المهام الموكلة له ويوفر الكثير من الجهود.

بدورهما الطالبان يحيى بلاش وصهيب دعبول مصمماً روبوت آخر أوضحا أن إختراعهما يقرأ المعلومات المسجلة لديه وينفذها ليعمل في الشركات والمصانع لفرز البضائع ما يوفر أيدي عاملة ويخفف الأعباء ويمكن وضعه بالخدمة على أرض الواقع عند توافر الدعم والإمكانات.

يشار إلى أن نادي الروبوت تطوعي طلابي يسعى لنشر ثقافة الروبوت في الجامعة وتعزيز ثقافة البحث العلمي في مجال الروبوتيك في سورية.