الشريط الاخباريعربي

“السترات الحمراء” في تونس

 

على غرار “السترات الصفراء” في فرنسا، أعلنت حركة شبابية إطلاق حملة “السترات الحمراء”، كحركة احتجاج سلمية للمطالبة بالتغيير.

يأتي ذلك بالتزامن مع إضراب محامي تونس عن العمل في محاكم البلاد كافة، إضافة إلى إعلان أساتذة التعليم الثانوي تنظيم يوم غضب وطني الأربعاء.

نشطاء أصدروا بيانا نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلان رسميا عن إطلاق الحملة على طريقة “السترات الصفراء” في فرنسا، والشروع في تأسيس تنسيقيات محلية للحملة في الجهات.

هذه الخطوة، وفقا للنشطاء، هي رد على الفشل والفساد وغلاء المعيشة والبطالة وسوء الإدارة والهيمنة على مفاصل الدولة واستمرار سياسات التفقير الممنهج.

وجاء في البيان “نعلن اليوم رسميا، نحن مجموعة من الشباب التونسي، تأسيس حملة السترات الحمراء لإنقاذ تونس في ظل غياب المصداقية والتصور وضبابية الرؤية لدى الطبقة السياسية الحالية، وتعمق الهوة بينها وبين الشعب التونسي- علي حد تعبيرهم.

كما أوضح أن حركة “السترات الحمراء” هي استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم.

شدد الحملة على التزامها بالاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي ورفض الواقع السائد.