الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه وحصاره في رام الله والبيرة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينتي رام الله والبيرة بالضفة الغربية وحصاره لهما لليوم الرابع على التوالي مغلقا كل الطرق المؤدية إليهما من خلال إقامة حواجز ووضع كتل اسمنتية على مداخلهما ومنع الفلسطينيين من الخروج أو الدخول وذلك ضمن عدوانه الذي أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين خلال اليومين الماضيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
طوابير طويلة من السيارات الفلسطينية تشاهد وهي مصطفة على الحواجز التي نصبها الاحتلال حيث يمنعها من دخول رام الله والبيرة يرافق ذلك عمليات تفتيش واعتداء على الفلسطينيين بينما تنتشر عشرات الآليات للاحتلال في شوارع رام الله والبيرة وتطلق نيرانها وقنابلها الغازية على الفلسطينيين ما أسفر أمس عن استشهاد الشاب محمد يوسف نخلة (18 عاماً) وإصابة العشرات في مخيم الجلزون شمال البيرة بعد أن اعتدى الاحتلال بالرصاص والقنابل الغازية السامة على مظاهرة خرجت للتنديد بجرائم الاحتلال.
الإضراب عم اليوم مدينتي رام الله والبيرة بناء على دعوة القوى الوطنية حدادا على روح الشهيد محمد نخلة وسط غضب شعبي فلسطيني عارم على استمرار جرائم الاحتلال وعربدة المستوطنين الذين قطعوا الطرق الواصلة بين المدن الفلسطينية ورشقوا سيارات الفلسطينيين بالحجارة بحماية جنود الاحتلال.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن خمسة فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال خلال اليومين الماضيين في رام الله والبيرة ونابلس والقدس المحتلة وأن العشرات أصيبوا بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز لافتة إلى أن الاحتلال يستهدف طواقم الإسعاف أثناء عملها في إنقاذ الجرحى الذين يسقطون برصاص الاحتلال.
قوات الاحتلال حاصرت منازل الفلسطينيين في مدينة البيرة وفجرت منزلا فلسطينيا في مخيم الأمعري بعد أن اعتدت بالضرب والصعق بالكهرباء على الفلسطينيين الذين اعتصموا فيه منعا لهدمه واعتقلت العشرات منهم لإجبارهم على اخلائه كما أصيب العديد منهم بجروح برصاص الاحتلال.