الشريط الاخباريثقافة وفن

الفنانون يحثون السوريين للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي

لم يكن مبدعو سورية في عالم الغناء والدراما بعيدين عن قضايا وطنهم ومعاناة الشعب السوري وآلامه فعبروا عن تضامنهم معه ووقوفهم إلى جانبه بأشكال مختلفة منها التزامهم بالأغنية الوطنية وتمسكهم بالعمل في الدراما السورية رغم كل الصعوبات.

ووجد هؤلاء الفنانون في الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس الجمهورية فرصة أمامهم للمشاركة الفعالة في التعبير عن مواقفهم كمواطنين سوريين في انتخاب رئيس للجمهورية والذين يرونه متمثلا في شخصية الدكتور بشار الأسد لقيادة سورية لبر الأمان والانتصار على قوى العدوان.

فمن عالم الغناء والفن التشكيلي جاء صوت الفنانة سهام إبراهيم التي شاركت في كثير من معارض الفن التشكيلي من خلال لوحاتها التي عبرت فيها عن كثير من المواقف الاجتماعية والوطنية والانسانية إضافة الى مسيرتها العريقة في الغناء والطرب الذي عبرت فيها عن احترامها للفن الأصيل والتي اعتبرت أنه لم يبق هناك أي حجة لأحد لعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتمنت على السوريين المقيمين في الخارج مشاركة شعبهم وأهلهم تقرير حقهم ومصيرهم من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع.

وأضافت صاحبة أغنية يا شام أن عظمة الشعب السوري وقوة جيشه دفعت كثيرا من البلاء عن سورية وصدت الكثير من المؤامرات وأن ما سيفعله السوريون هو تعبير عن حضارتهم وحبهم لوطنهم ودليل على مدى انتمائهم للأرض التي من المفترض أن يحفظوا كرامتها وحرمة ترابها وذلك يستوجب انتخاب شخص أثبت وجوده أمام الأزمة وقبلها يتمثل في الدكتور بشار الأسد.

ومن الممثلات اللواتي تابعن العمل في الدراما السورية رغم كل الصعوبات كانت الممثلة ريم عبد العزيز التي عبرت عن سعادتها بهذه الظاهرة الحضارية التي تتمثل في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي تعبر عن حقيقة الشعب السوري وحضارته الأصيلة وتاريخه العريق معتبرة أن ما حصل في سورية إلى زوال لأن ماهية هذا الشعب ونسيجه الاجتماعي المليء بالمحبة ليس من طبعه الحقد والكره والقتل والتدمير وأنها ترى أنه من الطبيعي أن تكون إلى جانب الدكتور بشار الأسد في استحقاق الرئاسة كونه قادرا على استيعاب تطلعاتها وتطلعات السوريين.

وتمنت على الشعب السوري أن يتوجه بصوته لاختيار الرئيس الحقيقي لهذا البلد والذي هو مفتاح الحل للأزمة التي تمر بها سورية.

ومن رواد الأغنية الوطنية السورية الذين التزموا الأغنية الوطنية أثناء الأزمة في سورية كان المطرب سومر الصالح الذي اعتبر أن الفنان أو الشاعر أو أي رجل لا يساهم بما يمتلكه في التصدي للأزمة في سورية مطعون في وطنيته لأن سورية جديرة بأن نفرح بها ونغني لها ونحزن لحزنها ونساهم في تضميد جراحها والحفاظ على كرامتها.

وطالب الصالح مرشحه الانتخابي بالحفاظ على كرامة سورية وسيادتها متمنيا من الشعب السوري ألا يتخلى عن واجباته في اختيار رئيس الجمهورية بوعي وبإصرار لمن يحمي هذه البلاد ويدافع عن حقوقها ويصون كرامتها مبينا مدى نجاح الدكتور بشار الأسد في التصدي للأزمة ومدى أهمية استمراره كرئيس للجمهورية.

ووافقه الرأي المطرب ماهر مجدي الذي رأى أن مسيرة حياته الفنية خلال أكثر من ثلاثين عاما جعلته خبيرا بإحساس الشعب السوري ومعرفة رغباته وأن ما يصبو إليه هو من صميم مطالب الشعب السوري لذلك يتمنى أن يكون هذا الشعب كما عرفه التاريخ شعبا حيا ومناضلا يختار ما يريد.

وأمل صاحب أغنية حبيبتي سورية من مرشحه للاستحقاق الرئاسي السعي للحفاظ على كرامة سورية وصون سيادتها وتعميق الوحدة الوطنية وأن يكون على قدر المسؤولية التي يستحقها هذا الشعب معتبرا أن الانتخابات هي انجاز وتطور للديمقراطية الحقيقية في سورية وهذا ما يراه ممكنا في شخصية الدكتور بشار الأسد.

كما توجه المطرب جهاد الأمير إلى الشعب السوري بالرجاء لتحكيم ضميره لأن الانتخابات وما ستفرزه تعتبر مفصلا مهما في تاريخ سورية الحديث والذي يرتكز على مقومات ثقافية وفنية واجتماعية تجعله مستعدا دائما لأن يعبر عن حريته وكرامته.

وتخللت دعوة الأمير مناشدة حميمية لكل مواطن سوري أن يختار رئيسه الذي ستوكل اليه مهمة حماية الوطن والتصدي مع شعبه لشبح الجهل والموت والقتل والتخريب والمساهمة معه في شد أواصر المحبة والتماسك بين كافة شرائح الشعب معتبرا أن التوجه للاقتراع من قبل المواطن السوري هو شكل من أشكال التصدي لإفرازات الأزمة التي نمر بها منذ اكثر من ثلاث سنوات لافتا إلى رغبته العارمة في انتخاب الدكتور بشار الأسد الذي تظهر أهميته من خلال استهداف قوى الظلم والباطل والاستعمار لمنظومته الوطنية.

واعتبر الملحن والموسيقار أيمن الناظر أن الانتخابات تعني الحفاظ على الدولة السورية الوطنية كدولة مؤسسات تعتبر المواطن أهم أولوياتها وهدفها الآخر هو الدفاع عن الوطن والمقاومة الدائمة ضد العدو الصهيوني والمشاريع الإرهابية في المنطقة وتحقيق العدالة والعيش الكريم للمواطن.

وأشار الناظر الذي يشغل منصب أمين سر نقابة الفنانين إلى أن التجربة الديمقراطية التي نعيشها الآن أثبتت نجاحها ولا سيما بعد تقلص عدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية إلى ثلاثة طبقا لأحكام القانون والتي أثبتت للعالم مدى ممارستنا للديمقراطية التي لا تمارس في أغلب الدول العربية ولا الغربية مطالبا كل شرائح المجتمع بالتوجه لصناديق الاقتراع.

 

البعث ميديا -سانا