أخبار البعثسلايد

الرفيق الهلال: انسحاب الأمريكي وزيارة الوفود والرؤساء دليل على ان سورية عصية على ارهابهم

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق الدكتور محسن بلال عضو القيادة المركزية وفداً من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة الجنوبية استكمالاً لعدة لقاءات سابقة ضمن إطار اهتمام القيادة بأوضاع المواطنين في كل من محافظة درعا والقنيطرة والسويداء وريف دمشق في مبنى القيادة المركزية للحزب بدمشق.

بداية نقل الهلال تحية ومحبة وتقدير الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب للأخوة أعضاء الوفد، منوها أن هذا القائد الذي بصموده وصلابته انتقلت سورية من مرحلة التصدي والصمود في وجه الحرب الشرسة التي شنت ضد وطننا الحبيب الى مرحلة التحرير الكامل وإعادة الاعمار، وما انسحاب الأمريكي من الشمال وزيارة الوفود والرؤساء الى سورية هو خير دليل على ان سورية كانت عصية على حقدهم وارهابهم.

وأوضح الأمين العام المساعد أن أعداء سورية المتمثلين بالولايات المتحدة الأمريكية والغرب واذنابهم في منطقة الشرق الأوسط حاولوا تقسيم سورية وتجزئتها عبر ادواتهم الإرهابية الى مناطق عشائرية ومذهبية وطائفية لكننا افشلنا مخطتهم الظلامي بفضل حكمة وشجاعة القائد بشار الأسد وبسالة الجيش العربي السوري البطل والتفاف الشعب حول جيشه ووقوفه خلف قائده، مثمناً الدور الهام الذي لعبه وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة الجنوبية في وئد الفتن وحقن دماء السوريين عن طريق المصالحات والتسويات التي تمت في مناطقهم.

كما استعرض الهلال التطورات بجوانبها كافة مؤكداً ان سورية ماضية بثبات على طريق النصر المؤزر، وأن سورية كانت في اوج ازدهارها و تقدمها الصناعي و الزراعي والاقتصادي و هذا لم يرق لأعداء الاستقلال و الحرية فقاموا بضرب سورية بعد ان رفضت ان تكون دولة تابعة و تتخلى عن محور المقاومة و تبيع القضية الفلسطينية كما فعل بعض المستعربين في دول الخليج تحت ذريعة صفقة القرن..

من جانبهم أعضاء الوفد عبروا عن فخرهم بالنصر وببطولات الجيش العربي السوري وبسالته ووجهوا تحية ولاء وفاء إلى قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين أن أهالي الجنوب السوري القريبين من خط التماس مع العدو الصهيوني سيبقون درعاً للوطن في مواجهة هذا العدو.

وعرض أعضاء الوفد القضايا التي تعاني منها محافظاتهم سواء في مجال المصالحات أو في مجال الخدمات أو في مجال الأمن والتربية ومشاكل التسويات والعلاقات المتشابكة التي خلفتها سنوات ارتهان جزء كبير من المحافظة للإرهابيين وداعميهم، كما عرضوا قضايا القطاع الزراعي وإعادة الاعمار وما يتعلق بعودة المهجرين إلى ديارهم وممارسة حياتهم الطبيعية وتفعيل سبل العيش، وآثار فتح معبر نصيب مع الأردن وغيرها من القضايا.

وقد نوقشت هذه القضايا بكاملها ومقترحات معالجتها مع الرفيق الأمين العام المساعد والرفيق عضو القيادة المركزية، والامكانيات الواقعية المتوفرة للتعامل معها خاصة أن مناطق عديدة من سورية عانت من حرب عدوانية إرهابية طويلة، ومازالت هناك مناطق في الشمال والشرق تخضع لهذا الإرهاب.

وفي نهاية الاجتماع عبر الوفد عن تقديره لهذا اللقاء المثمر وما دار فيه من حوار ونقاش جاد وملامسة مباشرة للقضايا الحياتية. كما أعربوا عن تأييدهم المطلق لهذا النهج في التواصل المباشر مع المواطنين مشيرين إلى أنه النهج الأكثر جدوى وإيجابية.

حضر اللقاء الرفيق فوزات شقير أمين فرع السويداء والرفيق حسين رفاعي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي.