محليات

هذه اسباب زيارة وزير الزراعة ومعاونه العاجلة والمفاجئة لمحطة ابقار جب رمله ?

اربكت الامطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضين المؤسسة العامة للمباقر ممثلة بمحطة ابقار جب رمله وإدارتها لجهة السيول الجارفة والطين الذي عرقل حركة المرور والتنقل بين حظائر الابقار وساحات تجمعها ما افزع المعنيين ان يلحق ذلك ضررا بصحة القطيع يؤدي الى نفوق المواليد الصغيرة جراء الاوحال والروث العالقة على جسدها حينا وفي حظائرها حينا أخر.

معاون المدير العام للمؤسة العامة لمباقر ومقرها حماة المهندس خالد هلال قال للبعث ميديا: ان الادارات السابقة لمحطة ابقار جب رمله لم تلحظ العديد من الامور في خططها التطويري للمحطة فهناك حظائر بوضع جيد وأخرى تحتاج لعدد من الامور الفنية حيث يدخلها المطر وبخاصة عندما يكون مصحوبا بالعواصف الشديدة كالأجواء التي نشهدها الان حيث تدخل الرياح الامطار الى الحظائر،

وزاد على ذلك بان الانشاءات العسكرية تقوم الان بتنفيذ مشروع معملي البان وأعلاف في مدخل المحطة ما جعل الممرات والساحات المؤديه للحظائر غاية الصعوبة جراء تجمع السيول والطمي بسبب الامطار الغزيرة وفقا لتعبيره ما فوت على الجهة المنفذة لهذين المشروعين انهاؤهما في وقت مبكر وبالتالي تزفيت ساحات ومدخل المحطة .

وأضاف المهندس هلال: ان ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي حول ان هناك اضرار بالغة قد لحقت بالقطيع يحتاج الى مزيد من الدقه والصواب الامر الذي جعل وزير الزراعة ومعاونه ان يقوما بتفقد واقع المحطة على عجل للوقوف على حقيقة الامور ولا زال الكلام لهلال ،

موضحا بان انتاج من الحليب يوميا يصل الى 6 الاف و209 كيلو غرام من 433 بقرة حلوب في حين يبلغ عدد اجمالي القطيع 744 رأسا وان اخر زيارة لرئيس الحكومة العام المنصرم قدم من خلالها مليار ليرة سورية لاقامة معملين للأعلاف والألبان في حين خص توسيع الحظائر بمائة مليون ليرة .

باختصار: لا يجوز ان تبقى محطة ابقار جب رمله رهينة للظروف الجوية فليس من المعقول أن لا يؤخذ بعين الاعتبار العوامل الجوية لأخذ الحيطة وتجنب حدوث نفوق المواليد الصغيرة كما جرى قبل سنة ونصف السنه من الان ما يشي بأنه لم يكن درسا كافيا لتجنب المزيد من السقطات الاخرى ،

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة