الشريط الاخباريمحليات

حمص.. محطة المعالجة في مدينة حسياء الصناعية في الاستثمار خلال العام الحالي

أطلقت وزارة الإدارة المحلية والبيئة مشروع المرصد البيئي الوطني على مستوى سورية عام 2012 ليشكل قاعدة بيانات مهمة ترصد المشكلات البيئية والتلوث.

وتعمل محافظة حمص منذ بداية العام الماضي على تفعيل عمل هذا المرصد من خلال مديرية البيئة في المحافظة.

وأكد المهندس طلال العلي مدير البيئة في حمص أهمية مشروع المرصد الذي يعمل على إنشاء قاعدة بيانات مهمة ترصد المشكلات البيئية في المحافظة. حيث تلعب نظم المعلومات دورا مهما عبر الربط الشبكي في خدمة الإدارة السليمة للموارد الطبيعية وتدعم عملية اتخاذ القرار لأن المشروع يدار مركزيا من الوزارة عبر شبكة داخلية تتيح رصد الواقع بشكل لحظي.

ولفت العلي إلى أن مديرية البيئة بحمص تعمل حاليا على إدخال البيانات والخرائط والمواقع في المحافظة علما أنه تم تجهيز مستلزمات العمل وتزويد المديرية بالتجهيزات الحاسوبية وشبكات الانترنت الداخلية والخارجية والربط الشبكي بينها لتكون قاعدة بيانات لكل الأنشطة الاقتصادية الصناعية في المحافظة ورصد المشكلات البيئية الناجمة عنها واتخاذ الإجراءات لمعالجتها وضبط التلوث بكل أشكاله، مشيرا إلى أن المعلومات يتم تحديثها بشكل آني محليا ومركزيا.

وبحسب العلي تم اختيار فريق عمل مشروع المرصد البيئي الوطني في حمص من مختلف الاختصاصات ورفد بكفاءات متميزة ومتخصصة بمشاركة ممثلين عن مديريات “الخدمات الفنية والسياحة والصناعة والزراعة والموارد المائية والصرف الصحي ومياه الشرب ومجلس مدينة حمص”.

وأضاف العلي أنه يتم العمل أيضا على إنجاز محطة المعالجة المركزية للمنصرفات الصناعية في مدينة حسياء والتي ستوضع في الاستثمار خلال العام الحالي لإيقاف التلوث بمنصرفات المدينة الصناعية.

يذكر أن المديرية نفذت العام الماضي جولات التفتيش البيئي على 90 منشأة صناعية مختلفة وتم رصد الواقع البيئي فيها وأخذ العينات من محطات المعالجة لديها حيث تمت مخالفة وتوجيه إنذارات لأكثر من 30 منشأة مخالفة.