محمية أبو قبيس الطبيعية بين فكي الاحتطاب الجائر والحرائق المتلاحقة

لم تسلم محمية ابو قبيس القريبه من بلدة سلحب والمطله على سهل الغاب من الاعتداءات المتكررة كقطع اشجارها حينا وإشعال الحرائق فيها طورا اخر ما حعل العديد من مواقعها جرداء بحالة تصحر حقيقي بسبب فقدان الغطاء الاخضر.

عن ذلك يقول مدير المحمية ياسر نصور: كثير ما تعرضت اليه المحمية من اعتداءات كالاحتطاب الجائر والرعي والحرائق ما شوه تلك المواقع منها منها .

وزاد نصور بأن المحمية واحدة من اجمل المواقع الطبيعية في مجال محافظة حماة تقابلها من الجهة الشرقيه قلعة ابو قبيس الاثرية الشهيرة ما اكسب كل منهما شهرة وجمالا أكثر.

مضيفا بأن المحمية تحتوي علة المئات من النباتات العطرية النادرة كالأوركيد التي تشتهر بها فنزويلا والزنابق فضلا عن الاشجار المثمرة كالبطم والزعرور البري والمراب والأجاص والسنديان والبلوط العذري.

وماذا عن الطيور والحيوانات الاخرى?

في مجال الطيور، لقد تم رصد الهدهد ودجاجة السلطان والحجل ومالك الحزين والبوم الاوربي النادر ذو الوجه الابيض الشديد والحباري وغيرهما من الطيور في حين يوجد فيها الضباع بكثرة والذئاب والثعالب والقنفد الابيض ذو الريش الشوكي الطويل والنمس والارانب والخنازير والافاعي الكبيرة ..لكن .،لكن ماذا ?

ما يسئ الى كل هذه المائنات من طيور وحيوانات هو الصيد وملاحقة الصيادين للطيور التي تؤكل ولا تؤكل وكذلك قتل الضباع والذئاب لمجرد المتعه بالصيد.

وحول المواقع التي تتعرض للاحتطاب والحرائق ماذا حولها?

يجيب مجير المحمية بأنه يتم غرسها بالأشجار المماثلة كونها تتلائم مع البيئة والطبيعة المحيطة فيها  إلا ان ما تفتقد اليه المحمية رغم مساحتاها وسلسلة جبالها ومنخفضاتها هو قلة المواقع التي تتواجد فيها مسطحات مائية لتكون مصدر وموائل ثابته لكل الكائنات الحية للمحمية.

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة