محليات

خلافا لما يشاع.. مشروع تربية وتنمية الغابات يصطدم ببعض المعارضين

أثار مشروع تربية وتنمية الغابات في مجال ريف مصياف العديد من القيل والقال لدرجة راح البعض يتهم فيه القائمين على المشروع بمحاولة اقصاء الأشجار العمرة وتحديدا تلك الموجودة بجوار المقامات الدينية والتي تشكل عاملا مهما في تنشيط السياحة الداخلية.

أخر ما حرر كما يقال تلك الأشكال الذي تناولته صفحات التواصل الاجتماعي دون الرجو الى مصدر الموضوع ما يشي بأن العديد من الكتابات تفقتقد الى الموضوعية والتروي بل الدقة وكل من يحاول أن يثير مثل هذه المسائل هو بمثابة الأحول وبقصد أو غير قصد يؤجج مشاعر الناس ويشرع الباب واسعا نحو الخلافات التي لايجوز الاقتراب منها احتراما لمشاعر الناس ..فما هي حكاية قطع بضعة أشجار في موقع النبي جابر بالقرب من بلدة السنديانة بريف مصياف؟

عن ذلك يقول مدير الموارد الطبيعية في زراعة الغاب المهندس عبد المعين اصطيف : لقد جاء ضمن خطة مشروع التربية وتنمية الغابات ان نقوم كل عام في مثل هذه الأيام بتقلييم وتربية الأشجار وبخاصة تلك الأغصان اليابسة منها أو التي أكلت الديدان أحشاءها أي اللب الأمر الذي سيؤدي لاحقا الى يباس هذه الأشجار فمن هذا المنطق قامت قبل أيام ورشة من مشروع التربية والتنمية بقطع شجرتين لاغير في موقع النبي جابر على طريق عام وادي العيون بالقرب من بلدة السنديانة وفقا لحديث مدير الموارد الطبيعية في زراعة حماة.

وزاد على ذلك بأنه تم الاعتراض من قبل البعض تم ايقاف العمل بالمشروع رغم أننا حصلنا على موافقة كل من مختار القرية وامين الفرقة الحزبية وخادم المقام ورئيس البلديو ولمن يريد أن يتأكد من صحة ذلك فالصور التي تم اقتطاعها هي يابسه تماما وتشوه الموقع حيث سنقوم في وقت لاحق بغرسها بأصناف مماثلة من البلوطيات.

واشار عبد المعين اصطيف بأن الفكرة تم تنظيمها في كل بالقرب من العديد من المقامات في كل من بعمرة وفي المشرفة والسويدة وكفر عقيد ولم يعترض أحد سوى في بلدة السنديانه فتم غض النظر عن استكمال المشروع.

يقال بانكم ستبيعون اخشاب هذه الأشجار ما ردكم على ذلك؟

هذا الكلام عار عن الصحة فلم نقم بإحضار عود خشب واحد من كل ما ذكر بل تركناها في مكانها لمن يريد الشواء عند زيارة هذه الاماكن مضيفا بأنه تم وضع مقاعد خشبية وسط هذه المقامات بهدف تامين الجلوس المريح للزائرين .

باختصار: يوما بعد يوم يثبت بعض الفيسبوكيين بأنهم لا يمكون المقدرة على التحليل والفهم والاستيعاب ما يخلق جدلا كبيرا في كثير من القضايا ولعل قضية تقليم وتربية أشجار بلدة السنديانة مثالا ما خلق شرخا كبيرا في الجانب الاجتماعي ما نفاه بشدة مدير الموارد الطبيعية بحماة ..فمزيدا من التعقل .

حماة – البعث ميديا – محمد فرحة