أخبار البعثالشريط الاخباري

الرفيق السباعي: سورية الحبيبة هي لجميع الأخيار والطيبين

تحت رعاية عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي الرفيق عمار السباعي ، أقيمت ندوة اقتصادية بعنوان

(الحرب الاقتصادية الظالمة على سورية ودور الاقتصاد الوطني في تعزيز المواجهة والصمود)

ألقاها كل من الرفاق الدكتور حيان سلمان والدكتور كمال دشلي.

افتتحت الندوة بكلمة للرفيق عمار السباعي مؤكداً خلال كلمته الافتتاحية أن حماه والرقة وإدلب وكل محافظة هي جزء من الوطن الأم السورية مضيفاً أنه بتكامل الأدوار يبنى الوطن ويحقق النصر وأن سورية الحبيبة هي لجميع الأخيار والطيبين ومعركة إعمار البشرقبل الحجر لاتقل أهمية عن معارك البطولة والشرف التي يخوضها أبطالنا في الجيش العربي السوري مسطرين أسمى آيات العزة والبطولة والشرف،وأضاف الرفيق السباعي ان أهم مقومات الصمود هي القائد العظيم وإرادة الجيش في تحرير الأرض والشعب الرافض لكل أشكال الإرهاب والتطرف وأشار الرفيق السباعي أن سورية منتصرة عسكرياً وتجلى هذا الانتصار بتحرير مناطق كثيرة خلال العام الماضي تمثلت بحلب وحماه والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وبادية دمشق والبوكمال والميادين وأشار الرفيق السباعي أن جيشنا الباسل على أتم الاستعداد لمواجهة أي منطقة تحتاج للخلاص من الإرهاب وأن إدلب الخضراء والرقة الحبيبة ستعودان لحضن الوطن وسيعود خيرها الاقتصادي للوطن الأم سورية

تضمنت الندوة التركيز من قبل المحاضرين على المؤشرات الاقتصادية والتي ارتفعت قبل الحرب الكونية على سوريةوتراجعها خلال حالة الحرب الشرسة الظالمة على سورية وبالرغم من نهاية الحرب العسكرية إلا أن هناك حرب أفضع يمارسها المتآمرين على سورية وهي حرب اقتصادية مؤثرة بحياة المواطنين ومعيشتهم، وأكد الرفاق المحاضرين على قوة اقتصاد سورية رغم الحرب الشرسة بسبب صمود المواطن السوري وهو المقوم الأساسي للصمود ووعيه للتلاعب الأميركي الذي يمارس على سورية لاخفاء نصرها كما وأكد للحاجة الأساسية لإدارة الأزمة لأن الهدف الأساسي من الحرب على سورية لجعل المنطقة بكاملها سوق استهلاكية استثمارية لخدمة الكيان الصهيوني الغاشم وتوسيع وامتداد نفوذه. ووضح الرفاق المحاضرين منعكسات الأزمة ونتائجها فهي توسع انتشار الفساد والفاسدين وغياب انعدام الرعاية الاجتماعية والاقتصادية وعدم تطبيق الأساليب الرقابية المتخذة لإدارة الأزمة والإجراءات المتخذة في حال تضخم الدولار. والاعتماد على تعديل التجارة الخارجية بترشيد المستوردات والعمل لإعادة هيبة الدولة ومساهمة الفعاليات الاجتماعية ووضع خارطة استثمارية لاستغلال كل منطقة تعود لحضن الوطن

ثم فتح باب المداخلات المتضمنة وضع الخطط الاقتصادية لإعادة الإعمار في المحافظات إدلب والرقة، العمل على تفعيل الطاقات البديلة، غلاء الأسعار وتعويض الأهالي المهجرين الذين تركوا بيوتهم وقراهم ، التأثير على الإنتاج الوطني والحض على مقومات الصمود، وتأمين عودة الفلاحين لقراهم لأن الإنتاج الزراعي و الحيواني في الرقة وإدلب هما من دعائم الاقتصاد السوري، والاهتمام بالزيتون وتقييم الجودة وخاصة بعد سرقة المحصول من قبل اردوغان، تحديد هوية الاقتصاد السوري من خلال إيجاد قاعدة بيانات اقتصادية صحيحة للانطلاق من خلالها بوضع قاعدة سياسية صحيحة،، وتسجيل التجار بالتأمينات الاجتماعية، ودعم المنشآت للمنتج السوري، تحرير السياسية الاقتصادية ودعم الاقتصاد العام والوقوف على مطالب القطاع العام والحفاظ عليه مع تقدير القطاع الخاص وفرض الفيزا والرسوم على السفارات لإعادة إرادتها لأسر الشهداء، الاعتماد بالعمل الاقتصادي على العمل المؤسساتي والعمل والكفاءة العلمية ودورها في الرقابة الشعبية ومحاربة الفساد،

اجيب عن المداخلات من قبل الرفاق

حضر الندوة الاقتصادية الرفاق امناء الفروع الحزبية للرقة وحماه وإدلب والرفاق محافظي الرقة حماه إدلب

والرفاق اعضاء قيادات الفروع ، والرفاق المسؤولين في الحزب والدولة في المحافظات المعنية بالندوة.