أخبار البعثالشريط الاخباري

الرفيق السباعي: الظروف الاستثنائية الحالية تتطلب عملاً استثنائياً وقياديين استثنائيين

 

بحضور الرفاق عمار السباعي عضو القيادة المركزية لحزب البعث رئيس المكتب الإقتصادي المركزي والمهندس اشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب عقدت شعبة التعليم العالي مؤتمرها السنوي.

استهل الرفيق السباعي الاجتماع بالتحية لأهالي محافظة حماة وللرفاق العاملين في جامعة حماة وللأبناء الطلبة في هذه الجامعة التي تعتبر قلعة من قلاع البعث ، مستعرضاً الواقع السياسي والتطورات العسكرية وصمود الثالوث المتمثل بالشعب الصامد والجيش الذي دافع وضحى وانتصر والقيادة الحكيمة لقائد شجاع قاد الحرب الإرهابية الكونية ضد سورية، هذه الحرب التي فاقت بمدتها الزمنية الحربين العالميتين الأولى والثانية وهدفت لتدمير العروبة وتفتيت القضية ، مؤكدا أن هذه المرحلة هي المرحلة الأصعب التي تتطلب جهوداً استثنائيةً وحساً وطنياً عالياً ، يتمثل بتحمل المسؤولية والتزام الرفاق البعثيين الأكفاء لأن يكونوا قدوة للجماهير بالحوار والتواصل مع الآخرين مشيراً لضرورة ارساء اللحمة الوطنية وتكاتف الجهود لاسيما من الطلاب كونهم من سيبنون مستقبل سورية.

كما تحدث الرفيق عضو القيادة المركزية عن الجانب التنظيمي للحزب وبحث آليات تطوير الاجتماع الحزبي بمايتناسب وتطلعات الرفاق البعثيين لافتاً لاقامة اللقاءات والندوات و دعوة مختلف الفعاليات اليها ، وفي الوضع الاقتصادي نوه الرفيق السباعي إلى أن عام ٢٠١٨ كان أفضل من عام ٢٠١٧ وسيكون هذا العام أفضل من السابق مشيراً إلى أن الحكومة لاتدخر جهداً الا وتبذله لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين إلا أنه لايخفى على أحد ان ظروف الحرب تحول دون تلبية كل تطلعات وحاجات المواطن وأية دولة لو تعرضت لمثل هذه الحرب والظروف لما صمدت كما صمدت سورية.

و أشار الرفيق عضو القيادة إلى بدء موسم الحج إلى سورية والذي تجلى بتسارع الدول لإعادة فتح سفارات بعض منها وتجهيز عدد آخر.

الرفيق باشوري أكد أن المؤتمرات الحزبية محطات نضالية تقويمية لعام من العمل والانجاز ، مستعرضا واقع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها دول الارهاب على أي جهة إدارية أو حكومية سعت للنهوض باعادة الاعمار في سورية إيذانا منهم باعلان حربٍ اقتصاديةٍ بعد خسارتهم سياسياً وعسكرياً ، إلا أن الشعب يؤمن بالنصر ويعلم أنه بصموده ووقوفه يدا بيد مع الجيش سيقهر كل مخططات الغرب ، وأن تطلعاتهم ستبوء بالفشل .

واستعرض الرفيق الدكتور زياد سلطان رئيس جامعة حماة عضو اللجنة المركزية للحزب واقع عمل الجامعة مشيرا إلى أن افتتاح أقسام جديدة في الكليات يتطلب وجود كوادر و هيئات تدريسية على ملاكها ، منوها لإقرار قريب لتعديلات على قانون تنظيم الجامعات فيما يخص المواد المتعلقة بتعويضات الأجور الامتحانية و المراقبات وأجور الساعات خارج الملاك ، مؤكدا أن تقسيم مدة الايفاد الهدف منها تقصير مدة الغياب عن البلد.

وقد تركزت مداخلات الرفاق الحضور على الجوانب التنظيمة التي تطور من عمل الحزب مع التوصية بمنح أبناء الشهداء شرف العضوية العاملة في الحزب ومتابعة شؤون الجرحى وأسر الشهداء ، وعدد من المداخلات السياسية والاجتماعية والخدمية .

فيما أجاب الرفاق أعضاء قيادة الفرع والرفاق المدراء عن المداخلات المطروحة كل في مجاله واختتم المؤتمر ببرقية عهد و وفاء للامين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وترديد الشعار الحزبي ونشيد البعث .
حضر المؤتمر الرفيق زياد صباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي والرفاق مدارء الدوائر الحكومية ورؤساء النقابات المهنية .