أخبار البعث

شعبة محردة للحزب تعقد مؤتمرها السنوي

عقدت شعبة محردة للحزب مؤتمرها، بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، وتركزت المداخلات على ضرورة أحداث دائرة نقل في مدينة محردة لتسهيل أمور المواطن وتخفيف الضغط عن دائرة النقل في حماة، وإعادة  مركز تجديد شهادات السوق إلى مرور محردة بعد انتقاله إلى حماة، وإتمام مشروع الصرف الصحي في جديدة الغربية مع فرش الشارع الجنوبي والشمالي بالبقايا ومعالجة وضع الرفاق الذين تم فصلهم من صفوف الكتائب البعثية وإعادة النظر في الأسعار الراهنة للمحاصيل الإستراتيجية بما يتناسب مع الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج بحيث يحقق سعر المحصول هامش ربح جيد للمزارع وخاصة الشوندر  والقطن وإعادة التمويل (دينا) للمحاصيل الإستراتيجية والتوسع في حقول إكثار القطن أسوة بالبطاطا والقمح ومراقبتها من قبل الإكثار وإعطاءها سعر إضافي أسوة بالقمح للحصول على بذار نقي للمحافظة على نقاوة الصنف كون زراعة القطن غير مرغوبة لدى المزارعين بسبب تدني الإنتاج وارتفاع التكاليف والأسعار متدنية والعمل على إعادة أهالي القرى الآمنة مثل (الجلمة والجبين وتلملح )كون هناك مساحة من الأراضي لم تزرع منذ أربع سنوات والعمل على زراعتها من قبل الأخوة الفلاحين وذلك دعما للاقتصاد الوطني وإعادة القروض الزراعية للمزارعين والجمعيات غير المدانة وإعادة النظر بأسلوب امتحاناتنا التربوية والانتقال إلى التركيز على ثقافة المعلومة بدلا من التركيز على ثقافة العلامة وإعادة مادة التربية العسكرية إلى المدارس لما لها من دور في ترسيخ النظام والانضباط في المارس أو تفعيل مادة الجاهزية كمادة منهجية تدخل في الفصل الدراسي للطالب ويقترح لها كتاب لتدريسها

كما دعت المداخلات إلى ضرورة تفعيل دور الشباب في العمل الثقافي من خلال إعطائهم التسهيلات والمواصفات لإقامة أنشطتهم الثقافية والموسيقي والمسرحية حتى وان كانت مأجورة مع العلم أنه للحصول على الموافقة لإقامة فعالية يتوجب عليهم أخذها من وزارة الثقافة أو المحافظة وتتطلب جهد كبير وتكاليف مادية كبيرة وإعادة تأهيل بعض الفرق الحزبية التي تضررت من الإرهاب(كرناز والجلمة والتريمسة والمجدل والصفصافية )مع التأكيد على بناء مشفى وطني في مدينة محردة  وإعادة تفعيل الهاتف والعيادة التخصصية في التريمسة مع فرز أراضيها ضمن منطقة الحماية حتى يتمكن المواطنين من تأمين مسكن لائق لعائلاتهم وانجاز التشكيلات الإدارية من قبل المجمع التربوي قبل بدء العام الدراسي.

وأكد الرفيق السباعي أهمية المؤتمرات السنوية كمحطات هامة يتمّ من خلالها طرح الأفكار، وعلينا أن نستفيد من العقول الوطنية والفكرة الجيدة هي التي تطرح ذاتها والفكرة الجذابة هي التي تشدنا، وأضاف: البعثي يجب أن يكون في كل مكان من ساحات الوطن، وأن نكرّس العمل الوطني ونرتقي برفاقنا إلى أعلى مستوى، وشدد على أن العمل القادم هو عمل الفرقة الحزبية، فكلما كان العمل جيداً في الفرقة كلما انعكس ذلك على المواطن، وعلينا أن ننظر دائماً إلى المسألة وفق معايير جديدة، وعلينا الاهتمام بالجانب الثقافي والخطاب البعثي. مشدداً على ضرورة الاهتمام بشهدائنا وذويهم فهم صناع النصر فالوطن لهم ليس لغيرهم وعلينا أن نحترم دماءهم الطاهرة بمزيد من الصمود والبعد عن الفساد الذي يصنعه مرتزقة الداخل من الدواعش المستورة الذي يجب أن تحارب بالعمل والجهد والقيم والاحترام الوطني.

وقال الرفيق عضو القيادة المركزية: إننا نخوض حرباً تستهدف ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، وعلينا أن نكون في خندق واحد لمواجهتها، وأوضح أن سورية مستهدفة بسبب مواقفها الوطنية والقومية، والمطلوب منّا أن نحصّن بيتنا الداخلي، مشيراً إلى ضرورة تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة الحزبية، ودعا لإقامة المنتديات واللقاءات النوعية لطرح قضايا مهمة تلامس هموم المواطنين، داعياً إلى مضاعفة الجهود وتوظيفها في تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية لدعم مسيرة إعادة الإعمار والبناء، وتعزيز التشاركية، والعمل وفق رؤى واضحة وبرامج وخطط علمية ومدروسة والربط الحقيقي بين الجامعة والمجتمع بهدف تحقيق التكامل في الأداء والعمل والإنتاج، وتنمية القدرات والمهارات والاعتماد على الكفاءات الوطنية لتحقيق النهوض الشامل، مشدداً على أن سورية ماضية في صنع انتصارها على الإرهاب بفضل استمرار عجلة الإنتاج رغم كل ظروف الحرب والتدمير الممنهج للبنى التحتية والمقومات الاقتصادية، لافتاً إلى أن صمود الشعب السوري الحضاري العاشق للحياة الحرة الكريمة وبطولات الجيش الأسطورية وشجاعة القيادة هي الأساس في هذا الاستمرار.

 ودعا الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب إلى ضرورة التركيز على دور القيادات في الالتصاق بالجماهير، فضلاً عن تعزيز العمل الجماعي التشاركي وتعميق لغة الحوار ومناقشة أوضاع المواطنين واحتياجاتهم بروح الحرص والمسؤولية، مشيراً إلى أن الهجمة على قطرنا الصامد لن تزيدنا إلّا عزماً وتصميماً على مواجهة الفكر الظلامي والتكفيري الهادف إلى تفتيت المجتمع السوري وضرب أمن سورية واستقرارها وتخريب مؤسساتها وبنيتها التحتية.مضيفاً:أن المرحلة القادمة مرحلة تحدي وعلينا تعزيز دور الحزب وتوسيع قاعدته التنظيمية ونشر ثقافة وفكر البعث.

حضر المؤتمر أعضاء قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومدراء الدوائر الرسمية . 

زيارة جرحى الجيش في محردة

قام الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي المركزي بزيارة تفقدية إلى منازل عدد من جرحى الحرب في مدينة محردة، يرافقه الرفيق أشرف باشوري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء قيادة فرع الحزب وأمين وأعضاء قيادة شعبة محردة للحزب.

وأثنى عضو القيادة المركزية على بطولات رجال الجيش العربي السوري وكل الشرفاء المدافعين عن الوطن الذين يسطرون الانتصارات ويتصدون للعصابات الإرهابية المسلحة ويسحقون فلولها ويعيدون نشر الأمن والأمان في ربوع الوطن مشيراً إلى انه تكمن أهمية زيارتنا لجرحانا الأبطال في منازلهم لنستمد منهم القوة والإصرار والعزيمة ولنتبارك بهم فهؤلاء هم صناع النصر.مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري أعطى للعالم أجمع أنموذجاً يحتذى في التضحية والبطولة وأن الإنجازات الكبيرة التي تحققت على كامل مساحة الوطن ما كانت لتتحقق لولا الدماء التي بذلها شهداؤنا الأبرار فداء لعزة الوطن وكرامته.

ولفت الرفيق السباعي: إلى أن سورية بتلاحم شعبها وقوة وبسالة وتضحية جيشها وكل أبنائها الشرفاء المدافعين عنها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد ستنتصر على الأعداء والإرهابيين وسيعيد أبناؤها إعمار ما دمرته يد الإرهاب .‏

من جانبه أشار أمين فرع الحزب إلى أن الذي يزور هؤلاء الأبطال يلمس بوضوح مدى ما يتحلون به من بطولة ومحبة للوطن واستعداد للتضحية في سبيله وهم إلى جانب كل رفاق السلاح المدافعين عن الوطن يضربون المثل والقدوة في البذل والتضحية في سبيل عزة وكرامة واستقلال الوطن.‏

بدورهم أكد الجرحى والمصابون أن روحهم المعنوية عالية جداً وهم على استعداد دائم للتضحية في سبيل الوطن وتطهيره من رجس الإرهاب والإرهابيين مجددين ثقتهم المطلقة بالنصر على كل الأعداء والإرهابيين.‏

البعث ميديا || حماة- منير الأحمد