السيليكون بريء من سرطان الثدي
يؤكد أحد المختصين في مدرسة جراحة الأورام بقصر العيني في مصر، أنه ليست هناك علاقة بين سرطان الثدي وإجراء عمليات تكبير الثدي بالسيليكون، فقد أثبتت الدراسات العلمية ذلك.
ويضيف الطبيب المختص أن كل امرأة تخضع لعمليات تكبير الثدي بالسيليكون لابد أن تخضع للفحوصات الدقيقة حسب سن كل حالة، ولابد من بحث التاريخ العائلي لها، وهل هناك أحد أفراد العائلة قد أصيب بسرطان الثدي، وهل هناك أي إصابات بسرطان الرحم أو غيرها من الأورام، لأن كل هذه العوامل تترابط مع بعضها.
ويستطرد بأنه إذا كانت الحالة فوق سن الخامسة والثلاثين أو في الأربعينات من العمر تخضع لجهاز الماموجرام والسونار، في حين أن الحالات التي أقل من 35 عاما لا يكفي الماموجرام، ويجب إخضاعها لأشعة الرنين المغناطيسي، وكذلك السونار.
وينصح من خضعن لعمليات تكبير الثدي أن يحرصن على المتابعة في عمل فحوصات دورية للكشف المبكر على الثدي، لتلافي الإصابة بالسرطان، وأفضل أساليب الفحص لمن خضعن لتركيب الدعامات أو التكبير أو التصغير، هو أشعة الرنين المغناطيسي، وعلى أن تقوم بذلك كل عام، أو على الأكثر كل عامين.