محليات

15 طن من الكمأ في الأسواق.. ولايزال سعر الكيلو منها ضعف كيلو اللحم!!

تغص أسواق مدينة حماة وأرصفتها ببائعي الكمأ السورية بعد غياب دام لسنوات طيلة سنوات الجفاف والقحط التي ألمت بالبادية السورية البيئة المناسبة والأصليه لأنتاج الكمأة.

إلا أن عودتها الميمونة هذا العام كان مميزا لجهة غزارتها من جهة وحجم الحبة الواحدة من جهة ثانية.

في هذا الصدد يؤكد القادمون من البادية الشرقية لمحافظة حماة بأن وجود الكمأ هذا العام أكثر من كل السنوات العشر الماضية وفقا لحديث أبو مشاري غير أن مدير مشروع تطوير البادية بحماة السيد ياسر السليمان له رأي علمي أخر وضح فيه كيفية تشكيل ثمرة الكمأ حيث أشار ألى أن عملية الرعد مصحوبة بالبرق تشكل شرارة تهبط على الأرض لتثبت مادة الآزوت من حولها وتبأ بالتكوين الى أن تصبح بحجمها الطبيعي أي كحبة البطاطا.

وزاد السليمان: أن الانتاج المتوقع وفقا لما نراه والكميات التي تطرح في الأسواق ليس حماة فحسب وإنما في مختلف المحافظات قد يتعدى الخمسة عشر طنا في الوقت الذي كان العام الماضي صفرا بسبب قلة الأمطار انتهى حديث مدير مشروع تطوير البادية بحماة 0واستكمالا لمعرفة المزيد عن حركة بيع الكمأ رصدنا من خلالها أسواق تواجدها أحد الباعة ويدعى كما قال : خلف المحمد أن كيلو الكمأ متنوع ومتعدد حسب حجم الحبة ونظافتها معك من خمسة ألاف ليرة الى السبعة ألاف ليرة وهي أطيب من اللحم وفقا لتعبيره.

وفي معرض اجابته عن سؤالنا عن حجم الكمية التي يبيعها يوما أشار انها تتراوح بين العشرة كيلوات والخمسة عشر كيلو فسعرها المرتفع يقلل من بيعها لكافة فئات ومستويات الناس.

باختصار: هي دائما مواسم الخير عندما تنعم السماء علينا مطرا نقطف ثمارا طيبة من كل المحاصيل المزروعة منها وتلك التي تجود بها الأرض من تلقاء نفسها كالفطر حيث كان هذا العام هو الغزر انتاجا أيضا.. وصحتين عافيه.

حماة – البعث ميديا – محمد فرحة