منظمات أهلية

“المناهج التربوية بين الواقع والطموح” في ملتقىً تربوي لشبيبة الثورة

أقامت قيادة اتحاد شبيبة الثورة مكتب الأنشطة التربوية والرياضية اليوم ملتقىً تربوياً مركزياً بعنوان “المناهج التربوية بين الواقع والطموح” استضافت فيها الدكتور دارم طباع مدير مركز تطوير المناهج في الجمهورية العربية السورية وذلك على مدرج المركز الثقافي العربي بكفرسوسة.
وتحدث الدكتور طباع عن تاريخ تطور التعليم والتعلم وأنواعه بدءً من التربية المنزلية والمدرسية مروراً بالمجتمعية والتربية الوطنية واختلاف مفاهيم التعلم بين الماضي والحاضر فالتعليم اليوم بعتمد على نظام التفاعل والخلايا الطلابية ضمن الحصة الدرسية مايساعد في بناء المعرفة ليصل الطالب عبر تراكم الخبرات إلى تنفيذ مشروعه المستقبلي المستقل.
وبين الدكتور طباع أن التعلم اليوم يقوم على ركائز أساسية وهي العمل والمعرفة وتكوين الذات والعيش المشترك ليخلص بهذه المقومات إلى حل المشكلات والاستمرار بالتعلم وصولاً إلى المسؤولية الأخلاقية فالمتعلم يحمل مسؤولية مضاعفة لا يحملها الجاهل وغير المتعلم.
وعن الرؤية لتطوير المنهاج الوطني السوري أكد مدير مركز تطوير المناهج أن التطوير يتم عبر تحقيق التنمية الأخلاقية أولاً والمعرفية ثانياً ويتم بتعزيز الروح الوطنية والنتماء والقيم الإنسانية وتطوير قدرات المتعلمين لإعادة بناء سورية وتزويد المتعلمين بالمهارات والمعارف والقيم للدخول السلس لسوق العمل.
وأكد الرفيق عقاب كيوان عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية المركزي أن الملتقى يعتبر خدمة لمصلحة جيل الشباب وتطلعاتهم مبيناً أن الملتقى ناقش سلبيات المناهج لتلافيها وايجابياتها لتعزيزها.
وأضاف عضو قيادة الاتحاد أن هذا الملتقى يهدف إلى استعراض ملاحظات الرفاق الطلاب حول المناهج الدرسية وللمطالبة بتأمين البيئة التعليمية اللازمة لإنجاح سير العملية التربوية كوسائل الإيضاح المخبرية وأجهزة الحاسب والإنترنت لمواكبة التطور الحاصل في آلية المناهج بحيث يصبح الطالب هو محور العملية التربوية وهنا يكمن دور المنظمة بأن تكون صلة الوصل بين الرفاق الشبيبيين والطلاب وبين المعنيين في الجانب التربوي للوصول إلى نتائج ترفع من سوية العملية التعليمية للوصول إلى جيل واع مثقف مطلع متعلم قادر على الابتكار والتطوير.
وتركزت مداخلات الرفاق الشبيبيين حول ضرورة تأمين كافة الوسائل والأدوات للتعليم المهني والعملي وضرورة إفساح المجال أمام التعليم المهني في القبول الجامعي وركزت المداخلات على تعليم المواد العلمية باللغة الأجنبية ما يشكل عائق أمام الطلاب
وأوضح المشاركون في الملتقى أن أبرز ما يجذب الطالب للمنهاج الجديد هو التدريس بطرق جديدة عصرية كالعمل بطريقة المجموعات ما يخلق جوا من الحماس والمنافسة بين الطلاب.
حضر الملتقى الرفاق والسادة عبد المنعم الصوا عضو قيادة الاتحاد رئيس مكتب الإعلام والمعلوماتية المركزي وأعضاء قيداة فرع دمشق وريف دمشقق والقنيطرة وغيداء نزهة وميكائيل حمود موجهين اختصاصيين في مركز تطوير المناهج وتربويين ومدراء مدارس ومعلمين وبمشاركة 300 رفيق ورفيقة شبيبيين.

عزام المنذر