وثيقة تكشف صفقة نووية سرية بين واشنطن والنظام السعودي
أظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة “رويترز” أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري وافق على ستة تراخيص سرية تتيح لشركات بيع تكنولوجيا خاصة بالطاقة النووية وتقديم المساعدة للنظام السعودي.
حيث عزمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسرية إبرام صفقة أوسع نطاقا لمشاركة تكنولوجيا الطاقة النووية مع النظام السعودي بهدف بناء محطتين نوويتين على الأقل.
وكانت صحيفة “ديلي بيست” هي أول من أورد نبأ موافقات بيري، وتعرف باسم تراخيص الجزء 810، للشركات القيام بالعمل التمهيدي بشأن الطاقة النووية قبل الصفقة وليس بشحن المعدات المطلوبة لأي محطة وذلك بحسب ما ذكره مصدر مطلع على الموافقات تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وقالت الإدارة الوطنية للأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية في الوثيقة إن الشركات طلبت من إدارة ترامب إبقاء الموافقات سرية، وأضافت الإدارة في الوثيقة ”في هذه الحالة، قدمت كل من الشركات التي تسلمت ترخيصا خاصا طلبا مكتوبا بمنع نشر الترخيص“.
كما صرح مسؤول بوزارة الطاقة إن الطلبات تحوي معلومات تتعلق بالملكية وإن عملية منح التراخيص تطلبت موافقة جهات عدة، ويخشى العديد من المشرعين الأمريكيين أن تؤدي مشاركة تكنولوجيا نووية مع النظام السعودي في نهاية المطاف لسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.