أخبار البعث

الهلال من حلب يؤكد حتمية عودة إدلب والجولان.. وينوه لخطورة حرب المصطلحات المعادية

اختتمت اليوم بفرع جامعة حلب للحزب أعمال المؤتمرات السنوية لحزب البعث العربي الاشتراكي وذلك على مدرج الحقوق الحضاري وبحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، وافتتح الهلال حديثه بنقل تحية الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب رئيس الجمهورية للرفاق أعضاء المؤتمر و أبناء جامعة حلب وتمنياته للمؤتمر بالنجاح و التوفيق، مثمناً الجهود الجبارة التي بذلها الكادر الإداري و التدريسي الذي عمل في ظل أصعب الظروف حين كانت الحرب على حلب في أوجها.
وقدم الرفيق الهلال شرحاً مفصلاً لواقع الحزب التنظيمي وخطة عمله في المرحلة القادمة، منوهاً إلى إقرار النظام الداخلي الجديد للحزب واللائحة الداخلية للجنة المركزية ولجنة الرقابة والتفتيش الحزبي وسيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب، كما أشار الهلال إلى أهمية عمل لجنة الرقابة و التفتيش الحزبي في المرحلة القادمة حيث ستقوم بدور وقائي من خلال الإشارة إلى مكامن الخطأ وإيجاد آليات الحل المناسبة لهذه الأخطاء وتفادي مكامن الخلل في المستقبل. وشدد الهلال على أهمية دور القيادات القاعدية في الجامعات لما لها من دور توعوي وتربوي و تأثير في جذب العنصر الشاب إلى صفوف الحزب من خلال ملامسة هواجسهم و همومهم و التقديم التسهيلات و الخدمات لهم .
كما نوه الرفيق الهلال إلى خطورة حرب المصطلحات التي يمارسها أعداء الوطن كاستخدام مصطلح ( شرق الفرات أو غرب حلب ) في محاولة يائسة منهم لنشر عوامل التفرقة والتقسيم وضرب النسيج الوطني السوري المتلاحم بعد يقينهم بفشل حربهم العسكرية بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب و التفافه حول قائده الرفيق بشار الأسد.
وفي ختام حديثه قدم الهلال شرحاً مفصلاً لواقع المنطقة السياسي والعسكري مؤكداً على التمسك بكل ذرة تراب سورية واقعة تحت سيطرة الإرهاب سواء كان هذا الإرهاب على شكل أفراد أو مجموعات أو دول، مشدداً على استعادة إدلب و الجزيرة السورية والجولان.
من جانبها الرفيقة المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ناقشت ما نفذ وما لم ينفذ من تقرير العام الماضي مشددة على ضرورة الوقوف على أسباب عدم تنفيذها ووضع آليات للتنفيذ في خطة العام الحالي، مشيدةً بالجهود التي تبذلها جامعة حلب في الحفاظ على سير العملية التعليمية و ترميم ما دمرته قذائف الغدر التي طالت كليات الجامعة .
الرفيق المهندس حسين عرنوس عضو القادة المركزية وزير الموارد المائية رئيس لجنة إعادة الإعمار قدم شرحاً لواقع سير عملية إعادة الإعمار في حلب والخطط الموضوعة لتنظيم المناطق العشوائية وأهمية الإسراع في تنشيط المناطق الصناعية كونها تشكل شريان الحياة في حلب بشكل خاص و سورية بشكل عام.
بدوره الرفيق الدكتور إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي شرح واقع العمل الحزبي في الجامعة ودور القيادة الحزبية في جذب الطلاب من خلال تقديم الخدمات لهم مشدداً على ضرورة اختيار قيادات شابة قادرة على جذب الجماهير و الطلبة الى صفوف الحزب،و أجاب الرفيق حسين دياب محافظ حلب على المداخلات الخدمية الواردة مؤكداً على التعاون بين المحافظة و الجامعة لخدمة سير العملية التربوية.
من جانبه الرفيق الدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب ناقش الواقع التعليمي في الجامعة وإمكانية العمل بنظام التعليم المسائي في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الجامعة تبذل كل ما بوسعها لحسن سير العملية التعليمية فيها.
من جهته الرفيق الدكتور زياد صباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي ناقش الجانب المالي الوارد في التقرير، مشيراً إلى دور الفروع الحزبية في الجامعات لإنشاء جيل قادر على مواجهة الأفكار الهدامة التي سعى أعداؤنا لبثها في عقول و فكر أبنائنا .
و تم الاستماع الى المداخلات التي تمحورت حول نقل تنظيم الطلبة من فروعهم الأم إلى فروع الجامعات، و إمكانية العمل بنظام التعليم المسائي في جامعة حلب و إحداث كليات للإعلام والعلوم السياسية وعدد من الأمور التي تهم الطلاب.
وسبق فعاليات اختتام المؤتمر مشاركة الأمين العام المساعد بوضع إكليل من الزهور عند نصب الشهداء التذكاري تخليداً لذكرى الشهداء، كما تمت إزاحة الستار عن النصب التذكاري “الجولان لنا” استنكاراً ورفضاً للقرار الأمريكي وذلك في إطار فعاليات الذكرى التاسعة والستين لعيد الطالب السوري.