المرأة في “داعش”!
تحدثت تقارير دولية عن أدوار النساء داخل تنظيم “داعش” الإرهابي والتي تتلخص في تجنيد عناصر جديدة، والتجسس، والإشراف على سجون النساء أو الزج بهن لمهام انتحارية فضلا عن استقطابهن من أجل الاستغلال الجنسي.
وأوردت التقارير أشهر النساء المنضمات في صفوف “داعش” الإرهابي:
فتاة بريطانية من أصول باكستانية: تنشط البريطانية من الأصول الباكستانية أقصى محمود البالغة من العمر 24 عاما والتي تعد من أكثر المطلوبين خطورة على قائمة الاستخبارات البريطانية، بعد انضمامها إلى تنظيم “داعش” في تشرين الثاني 2013، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للقيام بمهامها في تجنيد الفتيات الغربيات وربطهن بالمقاتلين من تنظيم “داعش”، وتحت الاسم الحركي الذي اختارته لنفسها، خاطبت “أم ليث” النساء الغربيات، ليحذين حذوها وينضمن لداعش، ونصحتهن بعدم الاهتمام بما يقوله العالم عنهن، بخصوص “جهاد النكاح”، كما أنها تشجعهن على أن يكن زوجات للشهداء.
وقامت باستقطاب فتيات بريطانيات، وضمهن إلى التنظيم، ومن أبرزهن الفتيات: شميما بقيوم، وأميرا عباس البالغتان من العمر 15 عامًا، وخديجة سلطان ذات الستة عشر ربيعاً، والفتيات الثلاث التحقن بصفوف التنظيم مطلع شباط من عام 2015، وسهلت أم ليث سفرهن إلى سوريا عبر تركيا؛ بغرض تزويجهن من مُسلحي التنظيم.
“واجدة النوح” من عائلة دواعشية: انتهى مصير الواشية الداعشية “واجدة”، وهي من مواليد عام 1988، من عائلة تنتمي لتنظيم “داعش” معتقلة على يد القوات العراقية، في عملية أمنية نوعية بمحافظة نينوى، شمال العراق في حزيران الماضي، وتم اعتقال الداعشية واجدة جاسم النوح المنحدرة من ناحية الشورة تحديدا من قرية تل واعي، جنوب الموصل، من عائلة ينتمي كل أفرادها للتنظيم، في حي المأمون ضمن الجانب الأيمن من المدينة”.
وخلال التحقيقات اعترفت “واجدة”، أنها كانت تزود القادة الكبار فن التنظيم، بالمعلومات عن المنطقة وعن الأشخاص الذين كانوا ضدهم، والتسبب باعتقالهم وإعدامهم، وكان من بينهم امرأتين ساعدتا في تهريب العائلات من الدواعش، فما كان منها إلا أن قامت بتبليغ أحد القادة ومنذ ذلك الحين، مصيرهما مجهول حتى اللحظة.
كما ساعدت “أحلام محسن علي” وهي واحدة من أخطر نساء تنظيم “داعش” الإرهابي، مجرمة من الطراز الأول، في استيلاء التنظيم على الموصل، في منتصف عام 2014، وكذلك على قريتها وناحية القيارة وجلب الموت والخراب للأهالي في حياتهم البسيطة، اعتقلت أحلام مع أخيها وهو عنصر بارز بتنظيم “داعش”، وفقا لمعلومات استخبارية، في عملية نوعية للقوات العراقية على الجسر الرابط بين الساحلين الأيمن والأيسر للموصل، أثناء عمليات تحرير المدينة واستعادتها بالكامل وإعلانها منتصرة في 10 تموز الجاري.
وخلال التحقيق اعترفت “أحلام” أنها ساعدت “داعش”، قبل سقوط الموصل في إيصال وجمع المعلومات له عن المنتسبين في الشرطة والضباط في قرية الحود، ومنحته أسماءهم، وعناوين منازلهم لاعتقالهم وتعذيبهم وإعدامهم باعتبارهم يشكلون خطرا على التنظيم إما بالانتفاض عليه أو التآمر ضده.