منوع

أغرب أساليب التخلص من جثث الموتى

يُكرّم الموتى عادة إما بدفنهم أو حرق جثثهم، ولكن الحال ليس كذلك بالنسبة للبعض ممن يفضلون بدائل غريبة لنهاية الحياة التقليدية ومنها هذه الأساليب:

– إذابة الجثث:

هناك اتجاه جديد صديق للبيئة يدفع الناس إلى إذابة الجثث بدلا من حرقها، وتتضمن الممارسة المعروفة باسم “aquamation”، الحفاظ على الجسم في خزان مملوء بمحلول يحتوي على 95% ماء و5% محلول قلوي.

ويُسخن الخليط بشكل طبيعي ليذوب الجلد والأنسجة والعضلات، مع بقاء الهيكل العظمي للجثة، والذي يخضع للمعالجة في المحارق.

– إطلاق رماد الجثث في الفضاء:

تقدم شركة “Ascension Flights” البريطانية فرصة إطلاق رماد جثث الأحبة في الفضاء، وتنقل مركبة “Ascension Flights” بقايا الجثث المحروقة، مسافة 22 ميلا، لإطلاقها عبر رياح عالية الارتفاع في طبقة الستراتوسفير.

– تفتيت الجثث إلى ألماس:

تقوم شركة بريطانية باستخراج أكبر قدر ممكن من الكربون الموجود في رماد الجثث، ويُوضع تحت درجتي حرارة وضغط عاليتين، لمحاكاة العمليات المستخدمة لصنع الماس الطبيعي في قشرة الأرض.

وتستغرق العملية هذه بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، حيث تتطلب قطع الألماس الأكبر وقتا طويلا حتى تتشكل.

– تحويل الجثث إلى نبات:

وهو خيار آخر صديق للبيئة، يشجع على إنماء الأشجار أو النباتات الأخرى، من بقايا الجثث الغنية بالمغذيات.

– تجميد الجثث:

وتتمثل عملية “Cryonics” في تبريد الأجسام، التي لا يمكن إبقاؤها على قيد الحياة طبيا، إلى درجة حرارة دون الصفر، على أمل إعادتها إلى الحياة في المستقبل.