الهلال: البعث لم ينطلق من قوالب جامدة وهو يتطور ويتماشى مع الظروف المحيطة

أكد الرفيق هلال الهلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال مشاركته بتخريج دورة الإعداد الحزبي المركزية أن الجزء الأكبر من الحرب التي شنت على سورية كان ثقافياً هدفه تدمير حضارتها وثقافتها الوطنية التي تعود إلى آلاف السنين وزرع أفكار هدامة؛ إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل بفضل قوة الحضارة السورية. مشيراً إلى أهمية الإعداد والتثقيف الحزبي للتسلّح بالمعرفة والفكر وخدمتهما في الدفاع عن سورية ومؤسساتها، وإيجاد حالة من الحوار الفكري والثقافي في مختلف جوانبه.
ونوه الهلال بأن البعث يرمز للعطاء والعمل القومي الدؤوب مستلهماً آمال الشعب ليترجم أمانيهم وتطلعاتهم، وانطلاقاً من ذلك لحق الخزي والعار بكل من حاول الغدر بسورية و جيشها الباسل وحزب البعث وأمينه العام الرفيق الدكتور بشار الأسد الذي أصبح رمزاً لكل الشعوب التواقة للعيش بشرف و كرامة، ولم تنطلق نظريته من قوالب جامدة وإنما من ظروف المجتمع العربي نفسه ولذلك فان الحزب كان ولا يزال يتطور ويتماشى مع الظروف المحيطة.
وبين الرفيق الهلال أن جزءاً من الحرب التي تشن على الوطن يستهدف حزب البعث ومبادءه وتاريخه النضالي وإنجازاته في بناء دولة المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري الذي امتاز بعقيدة حيّرت العالم وحمت سورية بكل مكوناتها. أيضاً شدد الرفيق الهلال على ضرورة انتقاء مصطلحات تخدم المصلحة العامة والابتعاد عن تلك التي تحمل معاني غير واضحة يريد أعداء الوطن الترويج لها.
حضر التخريج الرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية رئيس مكتب الإعلام والرفيق بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الإعلام المركزية.