الشريط الاخباريمنظمات أهلية

حفاظاً على الطقوس الحميمة في رمضان… مبادرات شبابية لإطعام المحتاجين

يقوم حاليا مئات الشباب في مختلف الفرق التطوعية العاملة على الأرض بوضع الخطوط الأخيرة لبرامج عملهم خلال الشهر الفضيل الذي تدق تقاليده الأبواب وذلك ضمن خطط موسعة ترفد جهود الجمعيات الأهلية ومؤسسات القطاع الحكومي الرامية لتعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع وتوفير متطلبات الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنها.

وفي هذا الإطار ينشط فريق (كنا وسنبقى) التطوعي الذي يستقبل شهر رمضان المبارك بمبادرة (كسرة خبز 2019) حيث يستعد أعضاؤه لتحضير وتوزيع 15000 وجبة غذائية يومياً بمساعدة من المتطوعين الذين وصل عددهم حتى الآن إلى 1000 متطوع ومتطوعة أغلبهم من الطلاب الجامعيين حسب المسؤول عن المبادرة سائد عبد الغني.

وذكر عبد الغني أنه للسنة الخامسة على التوالي يستمر الفريق في مبادرته (كسرة خبز) خلال شهر رمضان الكريم بهدف تقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من المحتاجين في دمشق وريفها وذلك تحت مظلة المبادرة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باسم (لقمة صائم) .

في الوقت ذاته تواصل جمعية (ساعد) حملتها التطوعية (خسى الجوع 7) في محافظات دمشق وريفها وحلب وبانياس وحمص حيث أوضح عصام حبال رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المبادرة تمكنت خلال السنوات الست الماضية من تقديم أكثر من مليونين وجبة في المحافظات المذكورة خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن الجمعية تستأنف هذا العام جهودها من خلال أكثر من 100 متطوع يشاركون يومياً في المطابخ الرمضانية التابعة لها.

وركز عدد من المتطوعين في كلا الفريقين على أهمية العمل التطوعي وكثافته خلال شهر رمضان، مؤكدين أن هذه الجهود هي بمثابة دعوة للشباب السوري للمساهمة في المبادرات التنموية الاجتماعية ودعم استمرارها كشكل من أشكال الترابط الاجتماعي بين أبناء سورية وحفاظاً على الطقوس الحميمة للشهر الفضيل.