الشريط الاخباريسورية

على امتداد الوطن.. تأييد كبير للاستحقاق وللمرشح الدكتور بشار الأسد

استمرت الفعاليات الوطنية في مختلف المحافظات تأييدا للثوابت الوطنية ودعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

فقد أكد المشاركون في الوقفة التضامنية بجامعة الفرات بدير الزور اليوم تأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية باعتباره واجبا وحقا على جميع السوريين الشرفاء وأهمية المشاركة فيه والتعبير بكل حرية وديمقراطية عن اختيار من يقود سورية في المرحلة المقبلة.

ورفع المشاركون بالوقفة التي نظمها فرعا الاتحاد الوطني لطلبة سورية ونقابة المعلمين وجامعة الفرات بدير الزور تأييدا للاستحقاق الدستوري ودعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب أعلام الوطن واللافتات المعبرة عن تأييد الطلبة والمعلمين للاستحقاق الدستوري القادم ودعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد حيث أدوا قسم الولاء والإخلاص لسورية وشعبها والحفاظ على الوحدة الوطنية وبذل الغالي والنفيس دفاعا عن أرض الوطن.

وفي حماة عبر المشاركون في المهرجان الاحتفالي الذي أقامه اليوم اتحاد عمال حماة عن دعمهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في التصدي للإرهاب والتكفير الظلامي وتمسكهم ببناء دولتهم الديمقراطية وتكريس مفاهيم المواطنة وسيادة القانون.

وأكدوا أهمية المشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية وانتخاب المرشح القادر على قيادة البلاد إلى الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار والتعبير عن تطلعاتهم في بناء سورية المتجددة.

وأشار أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي إلى أن السوريين سيتوجهون في الثالث من حزيران القادم إلى صناديق الاقتراع ليثبتوا للعالم أنهم قادرون على بناء بلدهم دون تدخلات خارجية لافتا إلى أن “المرشح الدكتور بشار الأسد يحمل مشروعا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولديه رؤية واضحة لمستقبل سورية المتجددة”.

ولفت رئيس اتحاد العمال بالمحافظة عبد الكريم السبسبي إلى أن إنجاز الاستحقاق الدستوري انتصار لإرادة الشعب السوري ويعبر عن قدرته على اختيار رئيسه بقرار سيادي مستقل.

وفي دمشق أقام الاتحاد الوطني لطلبة العراق فرع دمشق اليوم احتفالا خطابيا على مدرج نقابة المعلمين بجامعة دمشق بمناسبة الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في سورية وتضامنا معها ضد ما تتعرض له من مؤامرة وحرب إرهابية كونية.

وأوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أن الجامعة تحتضن الطلاب من جميع الدول العربية وصدرت إلى العالم العلم والمعرفة من خلال الخريجين الذين يحملون الفكر النير والثقافة السورية لبلدانهم مؤكدا أن سورية ستنتصر على الإرهاب بالعلم وستبقى قلب العروبة النابض والشعلة التي تضيء راية الأمة مهما تكالبت عليها قوى الشر والاستعمار الجديد.

وأشار أمين قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي حكمت الهلالي إلى أن الاتحاد الوطني لطلبة العراق والشعب العراقي يتضامنان مع الشعب السوري من أجل تعزيز النصر على الإرهابيين ومن يقف خلفهم الذين أرادوا النيل من سورية ومشروعها القومي النهضوي والتي استقبلت العديد من الطلاب العراقيين لمتابعة تحصيلهم العلمي في جامعاتها.

من جهتهم أكد المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامتها اليوم كلية الإعلام بجامعة دمشق بعنوان “المعايير الديمقراطية في الدستور السوري” رفضهم ما تتناوله وسائل الإعلام المغرضة عن عدم شرعية الانتخابات في سورية.

وطالب المشاركون بضرورة “تحويل الدستور السوري الجديد من مجرد مواد نظرية إلى فعل ممارس على أرض الواقع وخاصة أنه جاء تلبية لتطلعات الشعب السوري في العدالة الاجتماعية والمساواة والمواطنة” مؤكدين مشاركتهم في الاستحقاق الدستوري الديمقراطي بانتخاب رئيس لهم يلبي رغباتهم وتطلعاتهم.

وأقامت قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ونقابة المعلمين بالجامعة وفرع دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات حفل استقبال بمناسبة الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وأكد المشاركون أن إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات لاختيار رئيس للجمهورية العربية السورية واجب وطني وحق قانوني ودستوري لبناء سورية الجديدة المتجددة.

وفي السويداء وبمشاركة فعاليات رسمية وأهلية نظم نادي صلخد الرياضي مهرجانا رياضيا تأييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وتضمن المهرجان سباق اختراق ضاحية بمشاركة نحو 100 متسابق ومتسابقة يمثلون أندية صلخد وعرمان والغارية للفئة العمرية تحت 12 سنة حيث فاز بالمركز الأول للذكور تيم الشوفي تلاه سلطان الشوفي من صلخد ثم أيهم العودة من الغارية فيما جاءت أولا بالإناث نداء غرز الدين وثانيا بلقيس غرز الدين من الغارية وثالثاً نور جمول من صلخد.

كما أقيمت مباراة بكرة الطائرة بين فريقي سيدات نادي صلخد ونظيراتهن لاعبات النادي العربي انتهت لصالح الفريق الأول بشوطين مقابل شوط واحد.

وفي حمص واصلت عدد من مدن وقرى وبلدات وأحياء محافظة حمص اليوم فعالياتها الوطنية بمشاركة شعبية وحزبية ونقابية تأييدا لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في موعده ودعما للجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب التكفيري.

وفي هذا السياق أقام فرع الاتحاد الرياضي العام بحمص مهرجانا جماهيريا في مدينة المخرم تضمن فقرات فنية وشعرية وعروضا مسرحية ورياضية وتكريم عدد من أسر الشهداء تقديرا لتضحياتهم في سبيل عزة الوطن وكرامته وسيادته. ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي حملت عبارات تحيي أرواح الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري داعين إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات القادمة لحماية القرار الوطني السيادي وضمان مستقبل أفضل للوطن.

وأكد أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب أن إنجاز الاستحقاق الدستوري في الثالث من حزيران القادم سيسجل نصرا كبيرا على المؤامرة التي تواجهها سورية وتتويجا لتضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته المتتابعة على المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميهم لافتا إلى دعم المرشح الدكتور بشار الأسد الذي أفشل كل المخططات الرامية الى تفتيت وزعزعة استقرار سورية.

وفي السياق ذاته خرج أهالي بلدة الناعم وقرى دبين والجوبانية والحوز والقرنية والسماقيات و العقربية وهيت في ريف حمص الغربي في مسيرة جماهيرية حاشدة بمشاركة شعبية وأهلية ورسمية تأكيدا على تمسكهم بممارسة حقهم بالانتخابات في الثالث من حزيران القادم ودعما لانتصارات الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب.

وعبر المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية واللافتات عن تمسكهم بالوحدة الوطنية والثوابت ووقوفهم صفا واحدا مع الجيش العربي السوري لمواجهة الإرهاب حتى تطهير كامل التراب السوري.

إلى ذلك نظم فرع اتحاد عمال حمص وقفة تضامنية أمام مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة رفع خلالها المشاركون الأعلام الوطنية مرددين الهتافات الوطنية التي تحيي صمود الجيش والقوات المسلحة مؤكدين أن السوريين الذين تحدوا الإرهاب بشجاعة ورفضوا دعوات الفتنة سيشاركون في الاستحقاق الدستوري القادم إيمانا منهم بأن مستقبل سورية يصنع بسواعد أبنائها.

وفي محافظة حلب أكد المشاركون في مهرجانات احتفالية أقيمت اليوم ضرورة المشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعم الجيش العربي السوري في عملياته ضد الإرهاب.

وفي المهرجانات التي أقامها فرع نقابة الفنانين وشعب حزب البعث العربي الاشتراكي للمهن الحرة والموظفين والعمال الأولى وفرع اتحاد شبيبة الثورة واتحاد طلبة المعاهد دعا المشاركون السوريين جميعا للتوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار المرشح الذي يمثل تطلعاتهم وآمالهم ويكون قادرا على بناء سورية المتجددة.

وأكد أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم أن الاستحقاق الدستوري يأتي تجسيدا للوطنية وإرادة الشعب السوري في الحفاظ على سيادة البلد وقراره المستقل وصون المنجزات والقيم الحضارية لأبنائه وحقهم في السيادة والحرية وبناء مستقبلهم بأنفسهم ووفاء لتضحيات الشهداء الأبرار لافتا الى ان الثالث من حزيران القادم سيكون يوما مفصليا في حياة سورية والسوريين لأنهم سيختارون رئيسهم بأنفسهم ويثبتون للعالم ما يتمتع به المرشح الدكتور بشار الأسد من شعبية بين اهله في سورية.

وفي السياق ذاته أقام فرعا نقابتي الأطباء والصيادلة بحلب ندوة ثقافية في مقر فرع نقابة الأطباء أكد المشاركون فيها أنهم سيذهبون في الثالث من حزيران القادم لاختيار من يوصل سورية إلى بر الأمان ويصون استقلالها وسيادتها.

وفي اللاذقية أكد المشاركون بالوقفة التضامنية التي نفذتها شعبة القرداحة لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم أن الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هو تجسيد للوطنية ولإرادة الشعب في الحفاظ على سيادة سورية وقرارها المستقل. ولفتوا إلى أنه من واجب الشعب بكل فئاته المشاركة في بناء المستقبل والحفاظ على السيادة والحرية والعمل على إفشال مخططات الدول المعادية التي تسعى بكل السبل لتعطيل الاستحقاق الرئاسي.

وأشار أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إلى أن الشعب السوري أفشل كل المؤامرات التي حيكت ضده بفضل وحدته الوطنية والتاخي الموجود بين كل فئاته لافتا الى ان معركة السوريين واحدة ضد الإرهاب وداعميه ومن قتل وشرد أبناء الشعب السوري وما المشاركة في الانتخابات إلا وجه من أوجه مقاومة الإرهاب ورفض محاولات التدخل الخارجي في سورية.

وأكد مفتي اللاذقية الشيخ زكريا سلواية أن السوريين جميعا يتحملون مسؤولية توحيد الصف والهدف والمصالحة والتراحم فيما بينهم معتبرا أن إدلاء المواطنين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية واجب وطني يجسد مبدأ الشورى في سبيل تحرير الأرض والمقدسات.

 

بدوره قال مفتي منطقة اللاذقية الشيخ غزال غزال أن السوريين وحدهم هم الذين يحددون مصيرهم حيث يدعمون المرشح الدكتور بشار الأسد لأن سورية بقيادته وبجيشه البطل ستبقى صامدة مدى الدهر وتدافع عن الحرية والعدالة والشرف والكرامة لأنها بلد المحبة والعزة والكرامة.

وفي طرطوس أكد أهالي قرية المرقب بريف بانياس في وقفة وطنية اليوم بساحة القرية مشاركتهم في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية من أجل عودة الأمن والأمان للوطن.

ورفع المشاركون الأعلام الوطنية ولافتات تؤكد على الوحدة الوطنية ودعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وبدء إعادة الإعمار وعودة المهجرين إلى بيوتهم معبرين عن دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد.

وأشار أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد إلى أن السوريين سيثبتون في الثالث من حزيران صدق انتمائهم لوطنهم ومحبتهم له من خلال القيام بالتصويت كواجب وطني وأخلاقي وديني.

ولفت شيخ قرية المرقب خالد نفوس إلى أن سورية قوية منتصرة بحكمة قائدها وبسالة جيشها ووحدة أهلها في مواجهة كل من أراد ببلدهم تمزقا وتقسيما واقتتالا أهليا مؤكدا أن المرقب أحوج ما تكون اليوم إلى الغفران والمسامحة لترد على كل من شكك بوطنية أبنائها وانتمائهم.

في سياق متصل نفذت نقابة المحامين بطرطوس اليوم أمام القصر العدلي بالمدينة وقفة تضامنية بمشاركة فعاليات حزبية ودينية وشعبية أكدوا فيها إصرارهم على ممارسة الحق والواجب الانتخابي في هذا الاستحقاق والتمسك بخيار انتصار سورية وإعمارها.

وأشار رئيس فرع نقابة المحامين بالمحافظة محمد كناج إلى مسؤولية السوريين في المشاركة في الاستحقاق الدستوري والإدلاء بأصواتهم مؤكدا دعم المرشح الدكتور بشار الأسد الضامن لإعادة الأمن والاستقرار للبلد.

ولفت عضو اللجنة المركزية للمصالحة الوطنية بطرطوس الشيخ إبراهيم الدالي إلى أن عزة السوريين في توحيد صفوفهم خلف من أثبت حرصه على دمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم وعلى مستقبل سورية الذي يبنيه أبناؤها الشرفاء.

كما شارك 250 شابا وشابة من فرع اتحاد الطلبة بطرطوس بتشكيل لوحة عملاقة على الكورنيش البحري لمدينة طرطوس تأييداً للمرشح الدكتور بشار الأسد.

وأكد الشباب المشاركون أن الوطن يتحرر ويبنى بسواعد أبنائه جميعا وأن يوم الانتخابات سيكون شاهدا على ثقة الشعب السوري بقائده وجيشه ومؤسساته.

ودعما للجيش العربي السوري وتأكيدا على الثوابت الوطنية نفذت الفعاليات الشبابية والحزبية والرسمية اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة أقامها فرع إدلب لاتحاد شبيبة الثورة أكد فيها أن الاستحقاق الدستوري محطة مضيئة في تاريخ سورية وتعزيز للنهج الديمقراطي وترسيخ لعملية البناء والتنمية.

وشدد المشاركون الذين رفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تجسد التمسك بالثوابت الوطنية والإصرار على المشاركة في الاستحقاق الدستوري على ايمانهم بدور سورية الوطني والقومي والحضاري وقدرتها على تحقيق النصر على أعداء الحياة والإنسانية والقيم النبيلة.

وأشار أمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد الى أن السوريين أثبتوا قدرتهم على مواجهة كل التحديات التي تعترض بلدهم وانهم بإنجاز الاستحقاق الدستوري مصرون على المضي قدما نحو دحر الإرهاب وبناء وطن التعددية والديمقراطية.

 

البعث ميديا – سانا