في عيد المقاومة.. السيد نصر الله: ماحصل بالـ2000 هزيمة كاملة للعدو

صرح الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن عيد المقاومة والتحرير هو يوم تاريخي وله نتائج استراتيجية وعسكرية كبيرة على مجريات الصراع العربي “الإسرائيلي”، مشدداً على أن ماحصل في 25 أيار 2000 هو هزيمة كاملة للعدو وانتصار عظيم للبنان والشعب اللبناني والمقاومة.

وفي كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ذكر نصرالله أن إنجاز التحرير عام 2000 جاء بفضل تضحيات كبيرة شاركت فيها جميع الفصائل والجيشان اللبناني والسوري، كما أن لسورية وإيران دور أيضاً في إنجاز الانتصار.

وأوضح أن من أهم النتائج التي حققها هذا الانتصار وثبتها وكرّسها مع الوقت صنع معادلة القوة في لبنان وهزيمة كاملة للعدو الإسرائيلي وإخراجه مذلولاً.

وحول القضية الفلسطينية، بين الأمين العام لحزب الله أنها تواجه أكبر مؤامرة لتصفيتها، مبينا أننا جميعا معنيون بتحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة صفقة القرن المشؤومة، منوهاً بالموقف الفلسطيني العارم الموحد والصارم الرافض لمؤتمر المنامة والدعوة إلى مقاطعته.

الأمين العام لحزب الله حذر من تداعيات “الورشة الاقتصادية”، التي دعت الإدارة الأمريكية إلى عقدها في البحرين، أواخر الشهر المقبل، و التي قد تفتح الباب أمام إلغاء حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وتوطينهم في لبنان ودول أخرى.

كما شدد على التمسك بالحق الطبيعي في المقاومة لتحرير ما تبقى من الأرض اللبنانية المحتلة، موضحاً أن المقاومة أثبتت أنها حل لاستعادة الحقوق وهي جزء من القوة الأساسية التي يجب الحفاظ عليها في وجه مؤامرات الأعداء.