محطة رصد تلوث الهواء بحمص لقياس أنواع التلوث والحد منه
تتميز محطة رصد تلوث الهواء المتنقلة التي أطلقت العمل بها مديرية البيئة في حمص مؤخرا باستخدام تقنيات علمية حديثة الكترونية على مدار الساعة تقوم بقياس مؤشرات تلوث الهواء ونسبتها وتحديد أسبابها وأنواعها ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية وذلك للحد من التلوث قدر الإمكان.
وأكد مدير البيئة بحمص المهندس طلال العلي أنه تم إطلاق العمل بالمحطة المتنقلة في مركز المدينة بالمثلث الحدائقي منذ 5 أيام كخطوة أولى لرصد تلوث الهواء الناجم عن عوادم السيارات وقياسه وتحديده ومعالجة البيانات ورفع تقرير عبر لجنة مختصة إلى الجهات المعنية لضبط الآليات المخالفة.
وأكد العلي أن المحطة ستبقى لمدة أسبوع في مركز المدينة ليتم نقلها وبشكل متناوب إلى جميع أنحاء المدينة ثم إلى الريف لمعاينة تلوث المصانع وحرائق الغابات والمكبات العشوائية للحد منه لافتا إلى وجود 3 محطات ثابتة لقياس التلوث موزعة في أرجاء المدينة يتم حاليا تأهيلها لإعادتها إلى العمل كونها تعرضت للتخريب من قبل الإرهابيين.
بدورها لفتت رئيسة دائرة المخابر بالمديرية والمشرفة على المحطة المهندسة سناء منصور إلى أنه يعمل بالمحطة فريق من المهندسين والمخبريين المختصين لرصد نوعية الهواء المحيط عبر أجهزة قياس ملوثات الأوزون وثاني أوكسيد الكبريت وكبريت الهيدروجين وأول أوكسيد الكربون وأكاسيد الأزوت والهيدروكربونات والأبخرة الطيارة والغبار القابل للاستنشاق.
وأضافت: يتم أخذ العينات من الهواء عبر الأجهزة المتطورة في عربة النقل ومعالجتها حتى ظهور النتائج التي يتم مقارنتها بالمواصفة القياسية السورية 2883 لعام 2011 حول جودة الهواء ليتم بعدها رفع التقرير اللازم في حال وجود نوع من أنواع التلوث التي ذكرت سابقا في الهواء إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحد منه.