تفاصيل ما جرى أمس في قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي
وسع الإرهابيون نطاق اعتداءاتهم على المناطق الآمنة المجاورة لمناطق انتشارهم لتطال قذائف حقدهم المدنيين الآمنين في بيوتهم في قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي، مضيفين إلى سجلهم الدامي مجزرة جديدة بحق مدنيين أسفرت عن ارتقاء 12 منهم وإصابة أكثر من 16 آخرين بجروح أثناء مشاركتهم في حفل زفاف بالقرية.
ويروي أهالي القرية التي كانت آمنة وتعيش حياة طبيعية حالات الرعب جراء تساقط القذائف التي أطلقها إرهابيو “جبهة النصرة” المدعومون من نظام أردوغان في أنقرة على القرية مساء أمس حيث تناثرت جثامين الشهداء والجرحى في أزقة القرية أثناء محاولتهم الفرار بينهم أطفال ونساء عند سماع دوي سقوط القذيفة الأولى مشيرين إلى سقوط أكثر من 15 قذيفة.
ولفت الأهالي بحسب “سانا” إلى أن القذائف سقطت بشكل عشوائي في أقل من دقيقتين مخلفة إضافة للشهداء والجرحى دماراً كبيراً في منازل الأهالي وسياراتهم وممتلكاتهم الأخرى والممتلكات العامة حيث تعرض المركز الصحي وجامع القرية والطرقات لأضرار جراء سقوط القذائف.
وارتقى أمس 12 شهيداً وأصيب أكثر من 16 مدنياً بجروح نتيجة اعتداء إرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في ريف حلب الغربي من اتجاه بلدة خان طومان والراشدين بعدد من القذائف الصاروخية على قرية الوضيحي بريف حلب الجنوبي.
وتنتشر في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمحافظة حلب مجموعات إرهابية تتبع في أغلبها لتنظيم جبهة النصرة تعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.