بعد تدهور حالته الصحية.. مناشدات لإنقاذ حياة أسير فلسطيني

ناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات الحقوقية، ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض، سامي أبو دياك، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير.

نادي الأسير بين أن إدارة “عيادة سجن الرملة”، أبلغت شقيقة الأسير بأن وضعه الصحي أصبح خطيرا، وأن تغيرا في لون الجلد ظهر عليه.

ووفقا لنادي الأسير، فإن ما حصل للأسير هو خطأ وإهمال طبيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء، أيلول عام 2015، ونقله بين السجون والمشافي عبر “البوسطة” قبل تماثله للشفاء، ما أدى إلى تدهور حاد في وضعه الصحي وإصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، إضافة إلى إصابته بالسرطان.

قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، حمل سلطات الكيان المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أبو دياك، مبينا أن النادي والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدمت بعدة طلبات أمام المحاكم للإفراج المبكر عنه، إلا أن الأخيرة تعنتت ورفضت ذلك.