ثقافة وفن

التشكيلية ثناء النبواني.. تجربة غنية بأحاسيس الأنثى

أعمال فنية غنية تنبض بروح وإحساس الأنثى برزت في تجربة الفنانة التشكيلية ثناء النبواني التي انطلقت من موهبة فنية اهتمت بها في سن متأخرة فتجاوزت بطموحها ما وقف بوجهها من صعوبات ومعوقات.

وتوضح النبواني في حديث لها أنها سعت لصقل موهبتها مستفيدة من الدروس التي تلقتها على يد كل من الفنانين عصام الشاطر و منصور الحناوي مع متابعتها واطلاعها على تجارب الآخرين والانطلاق من شغفها بالفن الذي ترى فيه رسالة حب وأمل ومزج بين الواقع والأحاسيس.

والفنان عند النبواني يحتاج للهدوء من أجل الدخول في حالة تقربه من ذاته أكثر ليعكس إحساسه على سطح اللوحة ويتجلى عبر الألوان والموضوع.

وتأثرت النبواني بالمدرسة الواقعية التي انعكست في أعمالها معتبرة أن الالتزام بمدرسة واحدة أمر قد يفرض نفسه بسبب ميول الفنان وإتقانه له والخبرة التي يكتسبها من الممارسة لنفس الخامات والألوان في الوقت الذي تميل فيه إلى تناول الطبيعة الصامتة والمرأة بشكل خاص في أعمالها على اختلاف موادها وخاماتها من خشب وفخار وأقمشة وفواكه بصورة تشعر المتلقي بأنه ضمن الطبيعة.

وفي معرض تقييمهم لأعمال النبواني رأى كل من الفنانين نضال خويص وجمال العباس ومروان جمول أنها فنانة مجتهدة وطموحة وواعدة تنهض بتجربتها الفنية التي تستمدها من العناصر الواقعية المستمدة من الطبيعة الصامتة والمرأة المثقلة بأحلامها ونوازعها فضلا عن جرأتها واهتمامها بالعنصر الإنساني وذات أسلوب واقعي وجميل وتعد اسكيتشات مدروسة قبل التنفيذ.

يذكر أن الفنانة التشكيلية ثناء النبواني من مواليد السويداء 1978 انتسبت لاتحاد الفنانين التشكيليين سنة 2017 لها معرض فردي بثقافي السويداء ضم 36 عملا كما شاركت بالعديد من الورشات والمعارض الجماعية.