لقاءات قمة في دمشق والشهباء بدوري سلة الرجال

تشكل مباريات المرحلة الثامنة من إياب دوري المحترفين لكرة السلة للرجال والمقررة اليوم الثلاثاء أهمية كبيرة وستحدد بشكل كبير ترتيب الفرق على سلم الترتيب، حيث تسعى فرق الوسط لتحسين موقعها على أمل تلافي مواجهة الفرق القوية في دور “الـ 8” التي تأهلت لها، بعد أن تأكد هبوط سلتي النصر والساحل للدرجة الثانية..

صالة الفيحاء بدمشق ستكون على موعد (الساعة الثامنة مساء) مع لقاء قمة بين الجيش “حامل اللقب” وجاره الوحدة في مباراة يبقى لها نكتها الخاصة بين فريقين يعتبران من أفضل الفرق المحلية خلال السنوات الماضية ، لكن مباراة اليوم لها حساباتها الخاصة ، فالجيش لم يثبت أنه من الفرق القوية ولم يحمل هوية البطل بمباريات هذا الموسم، حيث تلقى خسارتين أمام الجلاء “ذهاباً وإياباً” وبالتالي خسر هيبته والصدارة معاً ، حتى أن انتصاراته جاءت بعد مخاض وعسير والدليل فوزه الصعب بالمرحلة الماضية على الاتحاد بدمشق، فبعد أن تقدم بفارق 20 نقطة لم يستطع الفوز إلا بصعوبة بفارق ست نقاط، ويريد اليوم استعادة ثقة الجماهير به وتحقيق الفوز كما فعل بالذهاب عندما فاز بنتيجة (83-76) ويملك أوراقاً مهمة لتحقيق مبتغاه، الوحدة من جهته ليس أفضل حالاً من الجيش وفقد بريقه هو الآخر وتراجع ليحتل المركز الرابع على سلم الترتيب وتلقى خسارة موجعة من الثورة بالجولة الماضية بنتيجة (92-102) بعد تمديدين ويعتبر أنصاره أن الفوز في مباراة اليوم هي الطريق لاستعادة الفريق لألقه، ورغم امتلاكه لعناصر مميزة إلا أن الفريق تعرض لخسارات بالجملة وبحاجة اليوم لمحي الصورة الباهتة التي ظهر عليها هذا الموسم..

ويسبق لقاء القمة لقاء هامشي بين النصر والثورة (الساعة الخامسة مساء) اللقاء يعتبر تحصيل حاصل للنصر (الذي هبط للدرجة الثانية) في حين يريد الثورة (المتطور) تأكيد أن فوزه ذهاباً (75-43) لم يكن مجرد صدفة كما يسعى للاقتراب من المركز الخامس.

أما في صالة الأسد بحلب فلا يقل لقاء الجلاء (متصدر الترتيب) مع جاره الاتحاد (الثالث) “الساعة الثامنة مساءً” أهمية عن لقاء الفيحاء، الجلاء يريد مواصلة عروضه الجيدة وانتصاراته التي منحته الصدارة، وثانيا يريد رد الدين لجاره الذي ألحق به الهزيمة الوحيدة به بالدوري حتى الآن ويملك عناصر قادرة على قلب نتيجة أي مباراة وقدمت مستوى متطور هذا الموسم، أما الاتحاد فسيلعب للمتعة كما فعل أمام الجيش بالجولة الماضية ، ويريد أما أنصاره وجماهيره إثبات أن فوزه ذهاباً بواقع(70-66) لم يكن مجرد صدفة، وسيسعى جاهداً لتحقيق مراده..

ويسبق اللقاء مباراة ساخنة الحرية واليرموك “الساعة الرابعة عصراً” المباراة  يغلب عليها طالع الحساسية فكلاهما يسعى للابتعاد عن الترتيب الأخير كي لا يلتقيا مع فرق المقدمة القوية في “الفاينال” اليرموك يسعى لرد الدين لخسارته بالذهاب بنتيجة (62-72)..

البعث ميديا || عماد درويش