الاحتلال يستهدف بالرصاص الحي المشاركين بمسيرات العودة
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في الجمعة الخامسة والستين من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان “بوحدتنا نسقط المؤامرة” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام على المشاركين في المسيرات في شرق مدينة غزة وجباليا شمال القطاع والبريج وسطه وخان يونس ورفح جنوبه ما أدى إلى إصابة 30 فلسطينيا بجروح والعشرات بحالات اختناق.
ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار 2018 إلى 307 شهداء إضافة إلى إصابة أكثر من 30 ألفا بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
وفي الضفة الغربية أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم جراء قمع الاحتلال مظاهرة قرية نعلين الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الغاز السام بكثافة تجاه المشاركين بالمظاهرة ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال اقتحام مدنهم وقراهم ومداهمة منازلهم واعتقالهم والتنكيل بهم بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
كما أصيب أربعة فلسطينيين بجروح جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما شرق قلقيلة بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا عن منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي قوله “إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص تجاه المشاركين في المظاهرة التي خرجت لإحياء الذكرى الثامنة لانطلاقها ما أدى إلى إصابة أربعة منهم بجروح”.
وأكد شتيوي أن ممارسات الاحتلال القمعية بحق الفلسطينيين في 650 مظاهرة امتدت على مدار 8 أعوام لم تنجح بكسر إرادتهم فهم مصممون على الاستمرار في نضالهم حتى تحقيق أهدافهم بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما.