صحة

مخاطر شرب خل التفاح

تشير الأبحاث إلى أن خل التفاح قد يكون له العديد من الفوائد الصحية، ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الخل يمكن أن يسبب تأثيرات غير مرغوب فيها على المدى البعيد.

خل التفاح هو عنصر شائع في الطعام والنكهات والمواد الحافظة، كما أنه أصبح شائعا كعلاج منزلي لعدد من المشكلات الصحية وذلك وفقًا لموقع medicalnewstoday.

تشير العديد من الدراسات إلى أن الخل، بما في ذلك خل التفاح لديه القدرة على المساعدة في علاج مجموعة من الحالات، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسرطان والالتهابات البكتيرية، ومع ذلك هناك القليل من الأبحاث حول الطريقة الأكثر صحية لاستهلاك الخل ومقدار ما يجب تناوله.

تسوس الأسنان:

يمكن أن يصاب الشخص بتسوس الأسنان إذا استهلك الكثير من الأطعمة الحمضية مثل الخل التفاح الحمضي، لذلك فإن استهلاك الكثير من الأطعمة والمشروبات الحمضية يمكن أن يضعف مينا الأسنان بمرور الوقت، ما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.

مع تفاقم الضرر، قد تبدأ الأسنان بالألم أو أن تصبح حساسة للأطعمة الحلوة ودرجات الحرارة الساخنة أو الباردة، في النهاية  قد تتطور الأسنان إلى تجويف يتطلب الحشو.

مشاكل الجهاز الهضمي:

كثير من الناس يوصي بخل التفاح كوسيلة مساعدة طبيعية لتخفيف الوزن، وتشير الأبحاث إلى أنه يساعد على إبطاء معدل ترك الطعام للمعدة، والذي يمكن أن يثبط الشهية بجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول.

ومع ذلك، يمكن أن يسبب خل التفاح في المعدة آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، ففي دراسة استقصائية عن إمكانات خل التفاح للسيطرة على الشهية أبلغ العديد من المشاركين عن شعورهم بالغثيان وعسر الهضم بعد تناول الخل مع وجبة الإفطار.

بسبب الحموضة قد يؤدي شرب خل التفاح غير المخفف أيضاً إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضم، مثل قرحة المعدة أو ارتداد الحمض.

حروق الجلد:

حموضة الخل تعني أن وضعه مباشرة على الجلد يمكن أن يسبب حروق وتهيج خاصة إذا كان الخل غير مخفف.

عدد من التقارير الطبية أبلغت عن تعرض الأشخاص لحروق خطيرة تتطلب علاجًا طبيًا بعد استخدام الخل، بما في ذلك خل التفاح على الجلد.