قصص قصيرة تجنح للحداثة في ثقافي الميدان
نصوص من القصص السورية المعاصرة قرأتها مجموعة من كتاب هذا الفن خلال أمسية أدبية في المركز الثقافي العربي بالميدان.
والأمسية التي شارك فيها القاصون ماجدولين صالح وأحمد رزق حسن وخضر الماغوط ظهر فيها جنوحهم إلى الحداثة من ميل إلى الرمزية والإيحاء والعمق والشاعرية.
وقرأت خلال الأمسية القاصة ماجدولين صالح قصتين قصيرتين “حلم بين الرماد.. البائس الصغير” وعدداً من القصص القصيرة جداً ذات الدلالات الواسعة “مكافأة.. إرادة.. حصاد.. ضنك.. مصير”.
ثم قرأ القاص أحمد رزق حسن مجموعة من القصص القصيرة جداً التي اتسمت بالفكرة المتوهجة والنهاية الصادمة ووحدة الأثر “إرث.. تجلي.. حيلة.. فسيلة.. عطاء.. نسب.. تمرين.. إلهام”.
وفي الختام قرأ القاص خضر الماغوط عدداً من القصص القصيرة جداً والتي حملت صفات أسلوبه في المفارقة والميل إلى التكثيف والإيجاز ومنها “أحزاب.. جسر المحبة.. الدرس الأخير.. آخر الأخبار.. كاتب سياسي.. لقاء عاطفي.. مرونة ثقافية.. مشوار رومنسي”.