عاصمة الياسمين…سوا بترجع أحلى
إعادة الجمال والحياة للمناطق المتضررة من الإرهاب وازالة آثاره عن مدنهم هدف جمع شبانا وشابات فانضموا إلى الحملة الوطنية التطوعية “سوا بترجع أحلى” التي انطلقت في عامها الثاني من مدخل دمشق الشمالي لتشمل لاحقا مواقع أخرى في دمشق وريفها وعددا من المحافظات.
الحملة التي يشارك فيها متطوعون من مختلف الأعمار والاختصاصات من “الاتحاد الوطني لطلبة سورية واتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية ودائرة العلاقات المسكونية وهيئة مار أفرام السرياني للتنمية وبصمة شباب سورية” بدأت بتأهيل وتجميل مدخل دمشق الشمالي بطول سبعة كيلومترات على طرفي الأوتوستراد من خلال إزالة آثار الدمار والأنقاض ومخلفات الإرهاب وترحيلها وترميم الأرصفة والمفارق وتأهيل المنصفات والحدائق وزراعتها بالأشجار.
وقال رئيس مكتب العمل الوطني والتطوعي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية “عمر العاروب” تم توزيع المتطوعين على مجموعات خصص لكل واحدة منها عمل ومحور معين بعد تزويدها بالمستلزمات والآليات المطلوبة.
وعلى فترتين صباحية من الساعة التاسعة حتى الواحدة ظهرا ومسائية من الرابعة عصرا حتى السابعة يشكل المتطوعون الذين وصل عددهم إلى الألف في الأيام الأولى من الحملة وفقا لـ”العاروب” فريقا متكاملا لإنجاز خطة العمل المقررة والتي تستمر لمدة شهر تقريبا.
ويبين العاروب أن حملة “سوا بترجع أحلى” التي ترسخ ثقافة العمل التطوعي والعمل الجماعي المشترك ستترك “بصمة شبابية مميزة” على أحد أهم مداخل عاصمة الياسمين كما يتمناها كل مواطن سوري.
وكانت الحملة استهدفت العام الماضي ترميم وتأهيل مجموعة من المدارس والشوارع والساحات العامة والمستوصفات المتضررة جراء الإرهاب في عدد من بلدات الغوطتين الشرقية والغربية والزبداني وبلودان وكذلك في عدد من أحياء وأسواق مدينة حلب القديمة التي طالتها الاعتداءات الإرهابية إضافة إلى تجميل سفح قلعة المدينة.