محليات

إنتاج 466 ألف درنة.. في المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا

استطاع القائمون على المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا خلال العامين الماضين فقط النهوض به بعد أن تم تخريب كل أجهزته وتقنيته المخبرية وتحطيم البيوت الزجاجية ومقره حلب، إلا أن إصرار المؤسسة العامة لإكثار البذار والمعنيين عن المشروع وطاقمه بدؤوا سباق المسافات الطويلة لاختصار الزمن لإعادة المشروع إلى الواجهة مجددا، لينتج هذا العام 466 ألف من درينات الأمهات.

هذا ما قاله مدير المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا المهندس محمد عبد الهادي، وزاد على ذلك بان إنتاج البيوت الشبكية من البطاطا لهذا العام وهي من أمهات هذه الدرينات قد وصل إلى 36 طنا.

وأضاف عبد الهادي إلى أن زراعة 300 بيت شبكي من البطاطا هذا العام ستثمر العام القادم إنتاج 450 طنا من البطاطا لتشكل نواة بذار للأعوام التي تليها وبهذه الخطوات المتتالية سيوفر المشروع الملايين من القطع الأجنبي جراء شراء البذار المستورد.

لافتا إلى أن البيوت الزجاجية سيكون لها شأنا آخر العام القادم من خلال تكثيف زراعة الدرينات، فإذا كان إنتاج هذا العام 466 ألف درينة فسيكون العام القادم مابين الـ45 – 500 ألف درينة ستزرع في حوالي 300 بيت شبكي لتعطي إنتاجا يتعدى عن الـ500 طن من البطاطا.

ونوه محمد عبد الهادي الى أن الحكومة قدمت ولا تزال كل التسهيلات ومتطلبات المشروع ما انعكس ايجابيا على تحفيز العاملين فيه، ولدين إصرار مع بداية عام 2023 باننا سنصل بالمشروع إلى الاكتفاء الذاتي من إنتاج بذار البطاطا وإيقاف استيراده، وبذلك نكون قد حققنا رقما مميزا في فترة زمنية قصيرة.

وفي سياق متصل قال مدير فرع إكثار بذار حماة: بأنه تم الاكتتاب حتى الآن على 158 طنا من بذار البطاطا الأجنبي وهو رقم قليل إذا ما قورن مع الأعوام الماضية، فقد تكون السنوات القليلة القادمة أقل بكثير من هذا الرقم لطالما بدأ المشروع الوطني بإنتاج البطاطا الأكثرية المعدة للزراعة.

الخلاصة: تشكل عودة المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا بهذه السرعة رغم كل ما لحق به من تخريب وإتلاف للتجهيزات والمخابر، خطوة تستحق التقدير، في ظل اكتواء المزارعين بنار التجار وسماسرة بذار البطاطا غير المضمون / المهرب / فقريبا قد نستغني على عملية استيراد هذا البذار..وقولو ـ الله..

البعث ميديا || حماة – محمد فرحة