إعادة 11 مركزاً صحياً للخدمة في القنيطرة
يواصل القطاع الصحي في القنيطرة تعافيه بعد نحو عام على اعلانها خالية من الإرهاب عبر ترميم الأضرار التي لحقت به ورفد مؤسساته بالكوادر والتجهيزات اللازمة.
وقال مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي: إن القطاع الصحي تعرض كغيره من القطاعات للتخريب من قبل الإرهابيين وقدم الشهداء والجرحى من العاملين فيه الذين أصروا على الاستمرار بتأدية واجبهم الإنساني والطبي”.
ولفت العلي إلى أن مديرية الصحة أعلنت ومنذ الأيام الأولى لتحرير القنيطرة عن خطة لإعادة تأهيل وترميم المراكز الصحية المتضررة وتزويدها بالتجهيزات والكوادر الطبية والتمريضية لتقديم الخدمات العلاجية والطبية للأهالي.
وأوضح مدير الصحة أنه تمت إعادة 11 مركزاً صحياً للعمل موزعين على أرض المحافظة وتجمعات النازحين في دمشق وريفها ودرعا.
ومن مشفى الشهيد ممدوح أباظة ذكر مديره الطبي الدكتور وسام الماوردي أن المشفى تعرض لاعتداءات متكررة من قبل التنظيمات الإرهابية ما أدى إلى وقوع جرحى بين العاملين فيه، لافتاً إلى “أن هذا الواقع دفع المشفى ليكون بحالة جاهزية على مدار الساعة بما يتناسب مع الكوادر المتوفرة من أطباء وممرضين”.
بدوره رئيس منظومة الإسعاف في المديرية الدكتور يوسف الناصر قال: “رغم تعرض سيارات الإسعاف للاعتداءات الإرهابية واصل العاملون في المنظومة من أطباء وفنيين وسائقين عملهم لتأدية مهامهم الإنسانية وإنقاذ الأرواح”، مشيراً إلى أنه بعد عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري يتم حالياً ترميم المنظومة لتستعيد عافيتها.
وكانت مدينة القنيطرة أعلنت خالية من الإرهاب في الـ 27 من تموز العام الماضي وفي أيلول من العام ذاته أعلن خلو كامل المحافظة من الإرهابيين بعد رضوخهم واستسلامهم أمام انتصارات الجيش العربي السوري الذي عاد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.