ثقافة وفن

المرض يخطف الحياة من صباح زوين

توفيت الشاعرة والصحفية اللبنانية صباح زوين، نهاية الأسبوع الماضي، عن عمر يناهز 59 عاماً بعد صراع مرير مع المرض.

ولدت زوين من أب لبناني وأم اسبانية.. عملت ناقدة ادبية في جريدة النهار اللبنانية بين عامي 1986 و2004، اضافة إلى مراسلتها لمجموعة كبيرة من الصحف العربية والغربية.

 اصدرت العديد من الكتب الخاصة بالشعر وهي: كما لو أن خللاً، أو في خلل المكان” (1988، مطبعة أنطوان الشمالي)، “ما زال الوقت ضائعاً” (1992، منشورات الجمل)، “البيت المائل والوقت والجدران” (دار أمواج، 1995 )، “بدءاً من. أو، ربما” (دار أمواج، 1998)، “في محاولة مني” (دار نلسن، 2006)، “كلما أنتِ، وكلما انحنيت على أحرفك” (دار نلسن، 2011)، “عندما الذاكرة وعندما عتبات الشمس” (دار نلسن، 2014) لكن الديوان الاخير لم يوزع بعد.لها أنطولوجيات وترجمات عدة، منها: “الادب النسائي اللبناني المعاصر” (أنطولوجيا بالعربية، 1997، الجامعة اللبنانية الاميركية)، “تلك الاشياء التي في الافق” (انطولوجيا في الشعر اللبناني المعاصر، الجزائر، 2007)، “الذي ينبح ليس الشتاء” (أنطولوجيا بالاسبانية، 2008)، “في لقاء الشعر” (أنطولوجيا بالاسبانية، الارجنتين، 2008)، “اصوات لبنانية معاصرة” (انطولوجيا بالفرنسية، كيبيك، 2009)، وترجمة ديوان ميشال قصير “اللاسفر” عن الفرنسية.